خبير في الشأن الأفريقي يوضح أبرز أهداف قائد انقلاب الجابون
أكد أحمد عبد الله؛ خبير الشؤون الأفريقية؛ أن الجنرال أوليجي نجيما قائد الانقلاب في الجابون لديه خطة واضحة خلال الفترة الانتقالية التي سوف يقودها.
وقال عبد الله في مداخلة مع قناة "القاهرة الإخبارية": "منذ حدوث الانقلاب في الجابون لم نشاهد أدانات شرسة؛ أظن أن هناك تأييد لهذا الانقلاب منذ أن خرج بيان بأن الجنرال أوليجي نجيما سوف يؤدي القسم اليوم لم نرى أي أدانات".
وأضاف: "هناك تباين بين المجتمع الدولي والمجتمع الأفريقي خاصة في شأن الجابون؛ قبل أن يؤدي الجنرال أوليجي اليمين جلس مع رجال الاعمال والخبراء والنشطاء والاقتصاديون؛ وكانت رسالتهم واضحة وخطته واضحة في محاربة الفساد وإعادة أموال الجابونين المنهوبة وتقديم من قاموا بنهب الأموال إلى العدالة".
وتابع: "خطة الجنرال أوليجي أيضا تستهدف السعي لانتخابات حرة ونظيفة تمثل طموحات الشعب الجابوني كما لديه خطة للبناء وهو يريد جابون حديث وموحد يلبي طموح السودان والقوى التي تسعى للحكم في البلاد".
وأكمل: "الوضع الاقتصادي والأمني ظل شائكا في الجابون ولكن منذ الانقلاب وجدنا تحسن كبير بناء وأصبح هناك انسياب في خدمات الصحة واطلعنا على بعض القرارات التي اتخذها قادة الانقلاب أنه سيكون هناك دعم للمواطن في مجال التعليم والصحة ونتمنى أن يكون تغيير حقيقي يلبي احتياجات الشعب الجابوني".
وأوضح: "الحدود مغلقة تماما ولم نسمع أن هناك عمليات عسكرية وهو ما يدل على أن جميع العسكرية يدعمون الانقلاب ولكن منذ حدوث الانقلاب لم تحدث أي مشكلات أمنية؛ فرنسا لم تقم بإدانة الانقلاب ولكنها ناشدت بعودة السلطة إلى المدنيين وهم لا يريدون خلق أزمة جديدة".
وواصل: "الانقلابيون في الجابون لديهم شيء ما تجاه فرنسا ولكن لم يتحدثون عنه حتى لأن؛ هناك تحالف للشعب مع القيادات العسكرية وهو يجبر الفرنسيين وأي دولة على الاعتراف بما يحدث".
وكان قادة الجيش الجابوني قد أعلنوا عزل الرئيس علي بونجو بعد ساعات من اعلان نتائج الانتخابات الرئاسية التي شابها كثير من المخالفات التي تشكك في نزاهتها وسلامة نتائجها.
وأدى الجنرال أوليجي نجيما اليمين الدستورية ليكون قائدا للفترة الانتقالية خلال الفترة المقبلة.
