"أوليجي" يؤدي اليمين الدستورية رئيسا للمرحلة الانتقالية في الجابون
أدى الجنرال بريس أوليجي نجيما، اليوم الإثنين، اليمين الدستورية رئيسًا لـ"مرحلة انتقالية" في الجابون لم تحدد مدّتها، واعدًا بإقامة مؤسسات أكثر ديمقراطية وتنظيم انتخابات حرة.
وأطاح ضباط من الجيش بقيادة الجنرال بريس أوليجي نجيما بالرئيس علي بونجو في 30 أغسطس، بعد دقائق من إعلان فوز الأخير بولاية ثالثة في الانتخابات، وهي نتيجة ألغاها المجلس الانتقالي وقال إنها تفتقر إلى المصداقية.
وما زال بونجو رهن الإقامة الجبرية. وكان بونجو قد انتُخب عام 2009 خلفا لوالده الراحل الذي تولى السلطة عام 1967.
وقال نجيما، خلال خطابه بعد أداء اليمين الدستوري كرئيس للمرحلة الانتقالية في الجابون، اليوم الإثنين، إنّ الجيش هو المسؤول عن إحلال الأمن والسلام في البلاد ومن يعيد الكرامة لشعبه.
وأضاف "نجيما" أنّ نتائج الانتخابات الرئاسية كانت "مغلوطة"، والشعب يطالب باحترام حقوقه.
و قال الجنرال بريس أوليجي نجيما، خلال خطابه بعد أداء اليمين الدستوري كرئيس للمرحلة الانتقالية في الجابون، اليوم الإثنين، إنّ الجيش هو المسؤول عن إحلال الأمن والسلام في البلاد ومن يعيد الكرامة لشعبه، مضيفًا أنّ نتائج الانتخابات الرئاسية كانت "مغلوطة"، والشعب يطالب باحترام حقوقه.
وذكر نجيما بعد أدائه اليمين الدستورية رئيسًا لـ"مرحلة انتقالية" في الجابون: "استعدنا المؤسسات الديمقراطية في الجابون دون أي عنف، ووصف رفض الشعب الجابوني لنتائج الانتخابات بلحظة تاريخية".
وأكد أنّ الجابون تستحق مؤسسات قوية مبنية على الديمقراطية، ونعمل على وضع دستور جديد ثم الاستفتاء عليه يحترم الحقوق والحريات.
ولفت نجيما إلى أننا ملتزمون بوحدة الشعب، خلال المرحلة الانتقالية وإقامة علاقات ودية مع الدول كافة، ومن المقرر أن تجرى انتخابات حرة وشفافة بعد المرحلة الانتقالية، كما أنه سيطلب من الحكومة المستقبلية تسهيل عودة اللاجئين السياسيين.
وأشار إلى أنّ الوحدة شرط رئيسي لضمان الحريات وسنعلن حكومة جديدة خلال أيام تكون مهمتها الإصلاح وتحقيق الأمن، كما أننا سنواصل أداء دورنا ضمن التعهدات والاتفاقيات الدولية.