انطلاق أعمال الدورة 160 لمجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين (تفاصيل)
انطلقت اليوم الاثنين في مقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية أعمال الدورة (160) لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين برئاسة المملكة المغربية خلفا لجمهورية مصر العربية.
ومن المقرر أن يبحث المندوبون الدائمون على مدى يومين البنود المدرجة على جدول أعمال دورة المجلس على مستوى وزراء الخارجية التي تبدأ أعمالها بعد غد /الأربعاء/ وتشمل 9 بنود رئيسية.
البنود التسعة يتصدرها بند العمل العربي المشترك والذي يشمل تقرير الأمين العام للجامعة عن نشاط الأمانة العامة وإجراءات تنفيذ قرارات المجلس بين الدورتين ( 159 ـ 160 ) إضافة إلى التقرير نصف السنوي لهيئة متابعة تنفيذ القرارات والالتزامات.
ويتعلق البند الثاني بقضية فلسطين والصراع العربي الإسرائيلي ويتضمن هذا البند متابعة التطورات السياسية للقضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي وتفعيل مبادرة السلام العربية، والتطورات والانتهاكات الإسرائيلية في مدينة القدس المحتلة ومتابعة تطورات الاستيطان والجدار والانتفاضة والأسرى واللاجئين والأونروا والتنمية ودعم موازنة دولة فلسطين وصمود الشعب الفلسطيني، وتقرير وتوصيات مؤتمر المشرفين على شؤون الفلسطينيين في الدور العربية المضيفة، وتقرير أعمال المكتب الرئيسي والمكاتب الإقليمية لمقاطعة إسرائيل بين دورتي مجلس الجامعة (159 ـ 160) والأمن المائي العربي وسرقة إسرائيل للمياه العربية في الأراضي المحتلة والجولان العربي السوري المحتل.
أما البند الثالث فيتعلق بالشؤون العربية والأمن القومي ويشمل التضامن مع الجمهورية اللبنانية، تطورات الوضع في سوريا، تطورات الوضع في ليبيا، تطورات الوضع في اليمن، احتلال إيران للجزر الإماراتية الثلاث، أمن الملاحة وإمدادات الطاقة في منطقة الخليج العربي، اتخاذ موقف عربي موحد إزاء انتهاكات القوات التركية للسيادة العراقية، دعم السلام والتنمية في جمهورية السودان، دعم جمهورية الصومال الفيدرالية، دعم جمهورية القمر المتحدة، الحل السلمي للنزاع الحدودي الجيبوتي ـ الإريتري والسد الإثيوبي.
ويشمل البند الرابع حول "الشؤون السياسية الدولية"، التدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية للدول العربية ومخاطر التسلح الإسرائيلي على الأمن القومي العربي والعلاقات العربية مع المنظمات والتجمعات الإقليمية والدولية والتعاون بين جامعة الدول العربية ومجلس الأمن والترشيحات لمناصب الأمم المتحدة ووكالتها المتخصصة ومنظمات ومؤسسات دولية أخرى والعلاقات العربية الأوروبية والعربية الروسية وتعزيز التعاون مع دول آسيا الوسطى وجمهورية أذربيجان والعلاقات العربية مع الصين واليابان وجزر الباسيفيك ودول أمريكا الجنوبية وتعزيز التعاون العربي في مجال الأمن السيبراني وأمن تكنولوجيا المعلومات والإتصالات في إطار الأمن الدولي.
وبخصوص البند الخامس الذي يتعلق بالشؤون الاجتماعية وحقوق الإنسان فيندرج تحته دعم النازحين داخليا في الدول العربية والنازحين العراقيين بشكل خاص، نبذ كافة أشكال التحريض على الكراهية الدينية والتشديد دوليا على منع ازدراء الأديان ودعوة المجتمع الدولي إلى التوازن في تطبيق المواثيق الدولية ذات الصلة، وتنظيم الجزائر للدورة (15) للألعاب العربية في الفترة من 5 إلى 15 يوليو 2023 تحت شعار "بالرياضة نرتقي، في الجزائر نلتقي"، وتقرير وتوصيات اللجنة العربية الدائمة لحقوق الإنسان في دورتها العادية 52 التي عقدت في أغسطس الماضي.
أما البند السادس الذي يتعلق بالشؤون الاقتصادية فيشمل متابعة التفاعلات العربية مع قضايا تغير المناخ العالمية، وتعيين رئيس اللجنة العربية الدائمة للأرصاد الجوية.
وحول البند السابع المتعلق "بالشؤون القانونية" فيتضمن صيانة الأمن القومي العربي ومكافحة الإرهاب وتطوير المنظومة العربية لمكافحة الإرهاب وتحديث وتطوير وتعزيز جامعة الدول العربية وإعداد إطار مرجعي نموذجي لتنظيم الاجتماعات الرسمية لجامعة الدول العربية وتعيين رئيس فريق الخبراء العرب المعني بمكافحة الإرهاب وتقرير وتوصيات اللجنة الدائمة القانونية في اجتماعها يومي 30 و31 أغسطس 2023.
ويندرج تحت البند الثامن حول "الشؤون الإدارية والمالية"، تقرير وتوصيات اللجنة الدائمة للشؤون الإدارية والمالية في دورتها (104) التي عقدت يومي 23 و24 أغسطس الماضي وتعيين رئيس اللجنة الدائمة للشؤون الإدارية والمالية.
أما بخصوص البند التاسع والأخير بشأن " مايستجد من أعمال" فيندرج تحته تعزيز التعاون العربي في مجال الذكاء الاصطناعي والتسامح والسلم والأمن الدوليين.