المرشح الرئاسي المحتمل عبدالسند يمامة: أحب أكون رأس فأر وليس ذيل أسد

تحدث المرشح الرئاسي المحتمل الدكتور عبدالسند يمامة، رئيس حزب الوفد، عن نشأته وحياته الأسرية، قائلًا إن والده الراحل كان من أعيان الفلاحين في منطقة منيل شيحة بمحافظة الجيزة.

وقال خلال لقاء لبرنامج «آخر النهار»، المذاع عبر فضائية «النهار»، مساء السبت، إن والده كان يقرأ ويكتب ويعرف بعضًا من اللغة الإنجليزية، معقبًا: «والدي كان فلاح بيلبس الجلابية والعباية».

وأشار إلى أن ابنه الأكبر يعمل مستشارًا في محكمة النقض، بينما تخرج اثنين من أبنائه في الجامعة الأمريكية، وحصلت ابنته الوحيدة على دبلومة في التعليم، لافتًا إلى أن أحفاده في سن المرحلة الابتدائية والحضانة بالمدارس الدولية.

وأكد أن كل أفراد أسرته ملتزمون، مضيفًا: «كلنا ملتزمون الالتزام العادي وبفضل ربنا كويسين، وعمري ما ضربت ولد من أولادي أو بنتي»، بحسب وصفه.

ولفت إلى أنه لم ينضم إلى أي جماعة دينية على مدار حياته الممتدة لـ71 عامًا، موضحًا أنه كان متفوقًا في مرحلة الثانوية العامة وحصل على مجموع يؤهله لدخول أي كلية، لكنه رغب في الالتحاق بكلية الحقوق.

وروى أنه كان محبًا للقراءة، متابعًا: «أحببت الحقوق وحلمي كان أن أصبح أستاذًا جامعيًا، لكن والدي توفي في العالم الأول لالتحاقي بالكلية، وهو ما منعني من الترتيب على الكلية، لكن بعدها سافرت فرنسا على حسابي لإتمام الدكتوراة».

وذكر أنه باع جزءًا من ميراثه من أجل السفر إلى فرنسا، وتمكن من تحقيق مكاسب مماثلة لقيمة ما باعه و10 أضعاف فيما بعد، معلقًا: «قدر لي أن أدخل في قضايا كبيرة وأحصل على أتعاب جيدة».

وأوضح أن رئيس مجلس الشعب الأسبق أحمد فتحي سرور، أحد الأشخاص الذين يعتبرهم مثلًا أعلى في حياته، نافيًا العمل مع «سرور» سابقًا.

واستطرد: «في مرة سرور كان بيقول لي تعالى، فقلت له: (أحب أكون رأس فأر ولا ذيل أسد)، أنا محبش أشتغل عند حد، وحتى التمرين لم أتمرن عند أحد، تمرنت عند زميل لي وتابعت كيف يتعامل مع الناس».