الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
عرب وعالم

هل تنجح الضغوط الشعبية في طرد الجنود الفرنسيين من النيجر؟ سياسي يوضح

تظاهرات مؤيدة للانقلاب
تظاهرات مؤيدة للانقلاب في النيجر

أكد عمر الانصاري عضو المكتب السياسي لحزب التجديد الديموقراطي الجمهوري أن الضغوط الشعبية بشأن طرد السفير الفرنسي والجنود الفرنسيين من النيجر سوف تنجح.

وقال الانصاري في مداخلة مع قناة "سكاي نيوز عربية": "الضغط الشعبي سوف ينجح لطرد القوات الفرنسية من القاعدة العسكرية الموجودة في النيجر وهناك أيضا إمكانية الحوار بين عدة أطراف لمحاولة احتواء الأزمة بحيث يكون هناك نوع من تهدئة الأوضاع".

وأضاف: "الفاعلين في هذه الجهود هي الولايات المتحدة والجزائر؛ مهلة المجلس العسكري للسفير الفرنسي انتهت والمهلة الممنوحة للقوات الفرنسية من أجل الرحيل سوف تنتهي يوم غد".

وتابع: "القضية ليست المدة الزمنية ولكن كافة الأمور مطروحة على الطاولة؛ كافة الأزمات التي وقعت بعد الانقلاب مطروحة للنقاش على الطاولة بحيث يكون هناك طرح موحد من كافة الاتجاهات".

وأكمل: "هناك نوع من التسوية تجري الان وهناك حديث عن استقالة الرئيس المعزول محمد بازوم؛ الرئيس الفرنسي يقول إنه يتواصل مع بازوم يوميا وإذا استقال بازوم وأمر الفرنسيين بالمغادرة سوف تنتهي الأمور".

وكان المجلس العسكري الانتقالي في النيجر قد منح السفير الفرنسي مهلة من أجل مغادرة البلاد وهو ما رفضته الحكومة الفرنسية كما أمهل المجلس العسكري الجنود الفرنسيين الموجودين في احدى القواعد العسكرية بالعاصمة نيامي مهلة من أجل المغادرة.

وتجمع الألاف المواطنين النيجريين في محيط القاعدة الفرنسية فيما دخل بعضهم في اعتصام مفتوح أمام القاعدة من أجل المطالبة برحيل الجنود الفرنسيين عن البلاد.

وترفض الحكومة الفرنسية سحب السفير الفرنسي أو الجنود الفرنسيين بداعي أن السلطة الحاكمة حاليا في النيجر غير شرعية ولا يحق لها المطالبة برحيل السفير أو الغاء أي اتفاقيات موقعة بين البلدين.

وتصر الحكومة الفرنسية على عودة الرئيس المعزول محمد بازوم وتراجع المجلس العسكري الانتقالي عن كافة القرارات التي اتخذها مؤخر كما أعلنت فرنسا دعمها جهود المجموعة الاقتصادية لغرب أفريقيا من أجل التدخل العسكري في النيجر لإعادة الرئيس المعزول.

ووجد الانقلاب العسكري في النيجر منذ اليوم الأول دعما شعبيا واسعا حيث خرجت تظاهرات شعبية تؤيد عزل الرئيس وطرد القوات الفرنسية من البلاد.