مصر واليابان تعملان على تحقيق الاستقرار للمنطقة
سلط موقع " mainichi" الياباني الضوء علي ازدهار العلاقات المصرية اليابانية، حيث اتفقت اليابان ومصر علي العمل من اجل تحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط الذي مازال تستمر فيه الحرب السورية وتصاعدت التوترات مع نقل السفارة الأمريكية إلي القدس.
وأشار الموقع إلي الحوار الاستراتيجي الثنائي في طوكيو الذي جمع وزير الخارجية الياباني تارو مونو ونظيره المصري سامح شكري، وناقشا الوزيران العديد من القضايا مثل نزع الأسلحة النووية من كوريا الشمالية.
و اكد شكري دعم مصر للجهود الرامية إلي احلال السلام والاستقرار فى شرق اسيا، فى الوقت الذى تشجع فيه القاهرة على القضاء على جميع اسلحة الدمار الشامل، وأعرب شكري أيضاً عن التزام مصر بحل الأزمات السياسية والإنسانية في الشرق الأوسط.
وأعرب وزير الخارجية الياباني عن تقدير اليابان للدور الذي تلعبه مصر التي تعد لاعبا رئيسيا أساسيا في تعزيز السلام في الشرق الأوسط.
واوضح الموقع أن سيتم تعزيز النفوذ الدبلوماسي المصري عندما يتولى رئاسة الاتحاد الأفريقي في العام المقبل.
ولفت الموقع إلي تصاعد التوتر بين واشنطن وقيادة السلطة الفلسطينية منذ أن نقلت الولايات المتحدة سفارتها في إسرائيل من تل أبيب إلى القدس ، في حين تستمر الحرب السورية المستمرة منذ سبع سنوان..
ومن المقرر أيضا أن تقوم إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإعادة فرض العقوبات على إيران ، وتعهدت باتخاذ إجراء عقابي ضد أي شركة أجنبية تواصل شراء وبيع النفط الإيراني الخام.
واضاف الموقع أن كونو وشكري اتفقا أيضا على التعاون من أجل تحقيق نجاح مؤتمر دولي حول التنمية في إفريقيا ، وهي مبادرة تقودها اليابان، وسيعقد المؤتمر في أغسطس المقبل في يوكوهاما.