البحوث الإسلامية: مصر قدمت نموذجًا فريدًا في التعايش المشترك ومواجهة خطاب الكراهية
التقى الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية د. نظير عياد بمكتبه أعضاء مبادرة: "من أجل المواطنة ومواجهة خطاب الكراهية" بقيادة مؤسسيها: الراهب القمص عمانوئيل المحرقي وكيل إيبارشية رزقة دير المحرق، والدكتورة أنوار محمد عثمان مدرس العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر، وبحضور د. محمود الهواري الأمين المساعد للدعوة والإعلام الديني، د. حسن خليل الأمين السماعد للثقافة الإسلامية، الشيخ حالد شلتح الأمين المساعد للجنة العليا للدعوة، د. أحمد همام مدير إدارة الإعلام الديني.
وخلال اللقاء استعرض الأمين العام للوفد ما يقدمه الأزهر الشريف بقطاعاته المختلفة بقيادة فضيلة الإمام الأكبر أ.د. أحمد الطيب – شيخ الأزهر من جهود مستمرة لدعم الخطاب الديني المستنير ومواجهة خطاب الكراهية، سواء من خلال ما يقدمه الأزهر من إصدارات علمية تؤصل لهذا الأمر، أم من خلال ما يعقده وعاظ الأزهر وواعظاته من لقاءات ميدانية وندوات تدعم نشر التواصل الإيجابي ودعم روح التعاون بين أبناء الوطن الواحد، فضلًا عن الدور المهم لبيت العائلة المصرية تلك التجربة الفريدة التي تعكس عظمة مصرنا الحبيبة في تقديم نموذج مثالي في التعايش المشترك بين أبناء الوطن الواحد ونبذ كل محاولات الوقيعة بينهم.
كما استمع الأمين العام لأعضاء المبادرة، وأثنى على ما يقدمونه من جهود متميزة في تحقيق المعاني الحقيقة للتعايش المشترك سواء من خلال ما تنتجه المبادرة من ندوات تجمع الجميع على مائدة حوارية تستهدف تحقيق صالح الوطن، أم من خلال تحركات أعضائها وتواصلهم الدائم مع المؤسسات المعنية بهذا الجانب المهم الذي يرسخ لكل معاني الارتقاء بالوطن.