"النقض" تحدد مصيره النهائي.. تطور جديد في قضية سفاح الجيزة
حددت محكمة النقض أولى جلسات نظر طعنين على المتهم قذافي فراج عبد العاطي، “سفاح الجيزة”، وذلك على حكمين صادرين بالإعدام ضده في قضيتين بالقتل العمد، يوم 11 يناير المقبل والثانية يوم 26 فبراير من عام 2024.
وكان قد أمر المستشار حماده الصاوي النائب العام، في 1 فبراير 2021، بإحالة المتهم "قذافي فراج" إلى "محكمة الجنايات"، في أربعة قضايا بدوائر الهرم وبولاق الدكرور بالقاهرة، والمنتزه بالإسكندرية؛ لمعاقبته فيما نُسب إليه من قتله عمدًا أربعة، هم: زوجته وسيدتان ورجل، مع سبق الإصرار، خلال عامي ٢٠١٥، ٢٠١٧، وإخفائه جثامينهم بدفنها في مقابر أعدها لذلك.
وكانت "النيابة العامة" أقامت الدليل قِبَل المتهم في القضايا الأربعة، من شهادة سبعة عشر شاهدًا، واعترافات المتهم في التحقيقات، واستخراج رفات جثامين المجني عليهم من الأماكن المدفونة بها، وما ثبت بتقارير الصفة التشريحية لتلك الجثامين، وتطابق البصمات الوراثية المأخوذة منها، مع مثيلتها المأخوذة من ذوي المجني عليهم، وما ثبت بتقارير "الإدارة العامة لتحقيق الأدلة الجنائية"، بشأن فحص الآثار المرفوعة من أماكن استخراج الجثامين، فضلًا عن محاكاة المتهم لكيفية ارتكابه الوقائع الأربعة.
وكانت النيابة العامة، أخطرت وفقا لقانون الإجراءات الجنائية، المتهم قذافى فراج الشهير بـ "سفاح الجيزة" داخل محبسه بقرار إحالته محبوسا إلى محكمة الجنايات، بعد توجيه تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد لـ 4 أشخاص هم صديقه وزوجته وسيدتين، بالجيزة والإسكندرية.
في مارس 2022، قضت محكمة الجنايات بالإعدام لسفاح الجيزة على المتهم بإنهاء زوجته فاطمة و3 آخرين، بعد تصديق مفتي الجمهورية.
كانت محكمة جنايات الجيزة قد أحالت في وقت سابق، برئاسة المستشار أحمد علي يونس، أوراق المتهم قذافي فراج المعروف بـ سفاح الجيزة، إلى فضيلة المفتي، لأخذ الرأي الشرعي في إعدامه، بعد إزهاقه روح زوجته فاطمة زكريا.
وأحالت جهات التحقيق المتهم سفاح الجيزة إلى محكمة جنايات الجيزة، لمعاقبته عما نسب إليه بإزهاقه أرواح 4 أشخاص، هم زوجته وسيدتين ورجل، مع سبق الإصرار والترصد، خلال عامي 2015 و2017، حيث أعد مقابر لهم، لدفن وإخفاء جثتهم فيها.
وأودعت جهات التحقيق المتهم قذافي فراج المعروف بـ سفاح الجيزة، في مستشفى الأمراض العقلية لمدة شهرين، بعد أن استجابت المحكمة لطلب دفاع المتهم، بالكشف سلامة قواه العقلية، وعما إذا كان يعاني من أمراض عصبية أو نفسية من عدمه.