السبت 23 نوفمبر 2024 الموافق 21 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
سياسة

برلمانيون: لقاء الرئيس السيسى مع وفد الكونجرس الأمريكى أكد عمق العلاقات الاستراتيجية بين القاهرة وواشنطن

الرئيس نيوز

أكد أعضاء بمجلسي النواب والشيوخ، أن لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي مع وفد رفيع المستوي من الحزبين الديمقراطي والجمهوري بالكونجرس الأمريكي يعكس دور مصر الرائد على المستوي الإقليمي والدولي.

وقال الدكتور إيهاب رمزى عضو مجلس النواب إن لقاء الرئيس السيسي مع الوفد الموسع رفيع المستوى من الحزبين الديمقراطي والجمهوري بالكونجرس الأمريكي كشف عن مجموعة من القضايا الواضحة فى مقدمتها أن قيادات وأعضاء الكونجرس الأمريكى يتابعون عن كثب كل ما يتم من إنجازات ومشروعات قومية عملاقة داخل أرض مصر واصفًا هذا اللقاء بالتاريخى والمهم.

وأضاف رمزى أن ذلك الأمر كان واضحًا فى الإشادة الكبيرة من وفد الكونجرس الأمريكى بجهود التنمية الشاملة الجارية في مصر لاسيما على صعيد تحديث البنية التحتية وإنشاء المدن الجديدة، وكذلك في قطاعات البترول والغاز والطاقة المتجددة والخضراء، واستصلاح الأراضي الزراعية، معربًا عن سعادته الكبيرة بهذه الإشادة من وفد الكونجرس الأمريكى والتى تؤكد أن مصر تسير فى الطريق الصحيح وصولًا لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.

وأكد أن هذا اللقاء كشف أيضًا عن متابعة وفد الكونجرس الأمريكى للجهود الجبارة التي تقوم بها مصر تجاه القضية الفلسطينية، لافتا إلى أن هذا الأمر كان واضحًا فى إشادة الوفد الأمريكي بدور مصر المحوري، على المستويين التاريخي والراهن في إرساء أسس السلام في الشرق الأوسط وتعزيزه.

ووجه الدكتور إيهاب رمزى التحية والتقدير للرئيس السيسى على تأكيده الواضح والحاسم للوفد الأمريكى على موقف مصر الثابت في هذا الخصوص، بضرورة دفع الجهود الدولية للتوصل إلى حل عادل وشامل يضمن حقوق الشعب الفلسطيني وإقامة دولته المستقلة وفق مرجعيات وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بما يفتح الآفاق الرحبة للسلام الدائم والأمن والتعايش السلمي والازدهار لجميع شعوب المنطقة مطالبًا من وفد الكونجرس الأمريكى تقديم جميع أنواع الدعم والمساندة لرؤية مصر تجاه القضية الفلسطينية لانهاء الصراع التاريخى بيان الفلسطيين والاسرائليين الذى استمر لعقود طويلة.

وكان لقاء الرئيس السيسى مع وفد الكونجرس الأمريكى قد شهد تأكيد قوة ومتانة الشراكة الاستراتيجية الممتدة منذ عقود بين مصر والولايات المتحدة، والأهمية التي توليها الدولتان لتعزيز علاقاتهما على جميع المستويات، الرسمية والبرلمانية والشعبية، لاسيما في ظل الواقع الإقليمي والدولي المضطرب وما يفرزه من تحديات متصاعدة، وأزمات عالمية في الغذاء والطاقة والتمويل، طال تأثيرها العديد من دول العالم.

وأوضح المهندس هاني العسال، عضو لجنة الإسكان والإدارة المحلية والنقل بمجلس الشيوخ، أن لقاء الرئيس السيسي، عكس الدور الرائد والمتزن لمصر على المستوى الإقليمي والدولي، في ظل النظرة الدولية لها كركيزة الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط والعالم العربي، فضلًا عن كونها شريكًا محوريًا للولايات المتحدة في المنطقة، إذ أكد اللقاء الأهمية التي توليها الدولتان لتعزيز علاقاتهما على جميع المستويات، الرسمية والبرلمانية والشعبية، لاسيما في ظل الواقع الإقليمي والدولي المضطرب وما يفرزه من تحديات متصاعدة، وأزمات عالمية في الغذاء والطاقة والتمويل، طال تأثيرها العديد من دول العالم.

وأوضح أن اللقاء ضم حضور السيناتور "ليندساي جراهام" عضو مجلس الشيوخ، والسيناتور "روبرت مينينديز" رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ وعدد من مسئولي وأعضاء اللجان بمجلسي النواب والشيوخ، وهو ما يعكس الثقل السياسي الذي أصبحت تتمتع به مصر واستعادة مكانتها خارجيا، والتقدير الإيجابي لجهود الدولة على مستوى تعزيز حقوق الإنسان، ودور مصر الفاعل والحيوي بالمنطقة تحت قيادة الرئيس السيسي في مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف، خاصة وأن اللقاء تناول المستجدات على الساحة الإقليمية وما تمر به المنطقة من أزمات، لاسيما في السودان وليبيا وسوريا، حيث تم التوافق حول أهمية الإسراع في التوصل إلى حلول سياسية لتلك الأزمات، بما يحافظ على وحدة الدول ومقدرات شعوبها.

وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن اللقاء يشكل فرصة لفتح المزيد من آفاق التعاون وجذب الاستثمارات إذ طرح الصعيد الاقتصادي وفرص تعزيز استثمارات الشركات الأمريكية في مصر، والذي عكس الإشادة بجهود التنمية الشاملة الجارية في مصر، لاسيما على مستوى تحديث البنية التحتية وإنشاء المدن الجديدة، وكذلك في قطاعات البترول والغاز والطاقة المتجددة والخضراء، واستصلاح الأراضي الزراعية، وهو ما يؤكد ما اتخذته الدولة من نهج للمضي في وقت قياسي نحو مسيرة التنمية والتعمير رغم التحديات، لتغيير وجه مصر وجعلها وجهة لجذب الاستثمارات العالمية ومركز للصناعات الاستراتيجية الداعمة للتحول الأخضر.

وأشار "العسال" إلى أن الرئيس حرص على تأكيد موقف مصر الثابت في القضية الفلسطينية خلال اللقاء ودعوته لضرورة دفع الجهود الدولية للتوصل إلى حل عادل وشامل، بما يضمن حقوق الشعب الفلسطيني وإقامة دولته المستقلة وفق مرجعيات وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، بما يفتح الآفاق الرحبة للسلام الدائم والأمن والتعايش السلمي والازدهار لجميع شعوب المنطقة، وهو ما يبرز الجهود المصرية الداعمة لعملية السلام، على المستويين التاريخي والراهن، وإسهامات الدولة بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي في تحقيق الاستقرار ونشر ثقافة التعايش المشترك لكافة شعوب المنطقة.

من جانبها أكدت النائبة سولاف درويش وكيل لجنة القوى العاملة بمجلس النواب أن لقاء الرئيس مع الوفد الموسع رفيع المستوى من الحزبين الديمقراطي والجمهوري بالكونجرس الأمريكي كشف عن مجموعة مهمة من الحقائق فى مقدمتها أن هناك علاقات تاريخية واستراتيجية بين القاهرة وواشنطن وأن الادارة الأمريكية تقدر الدور التاريخى والمحورى الذى تقوم به مصر تجاه جميع القضايا الاقليمية والدولية بصفة عامة وتجاه القضايا بمنطقة الشرق الاوسط بصفة خاصة وعلى وجه الخصوص القضية الفلسطينية.

وقالت " درويش " فى بيان لها أصدرته اليوم إن الحقيقية الثانية التى كشف عنها هذا اللقاء تتمثل فى أن العالم بجميع قياداته يتابع عن كثب ما يتم من انجازات ومشروعات قومية عملاقة داخل مصر ولعل أكبر دليل على ذلك إشادة وفد الكونجرس الأمريكى بجهود التنمية الشاملة الجارية في مصر لاسيما على صعيد تحديث البنية التحتية وإنشاء المدن الجديدة وكذلك في قطاعات البترول والغاز والطاقة المتجددة والخضراء، واستصلاح الأراضي الزراعية.

وأضافت النائبة سولاف درويش أن الحقيقة الثالثة التى كشف عنها هذا اللقاء تتعلق بملف سد النهضة والمفاوضات الخارجية بين مصر واثيوبيا والسودان مثمنة تأكيد الرئيس السيسى على موقف مصر بشأن الالتزام بالتوصل لاتفاق قانوني ملزم حول ملء وتشغيل سد النهضة يراعي مصالح وشواغل الدول الثلاث

وأشادت بالحوار المفتوح الذى بين الرئيس وقيادات الكونجرس الأمريكي والذى تطرق إلى سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين الدولتين لاسيما على الصعيد الاقتصادي وتعزيز استثمارات الشركات الأمريكية في مصر وجهود مصر في مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف وتعزيز حقوق الإنسان، وإرساء مفاهيم وقيم التسامح الديني وثقافة التعايش ومبادئ المواطنة.