الخميس 13 مارس 2025 الموافق 13 رمضان 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
عرب وعالم

أب لطفلين ومالك لكلبين.. كيف يعرف هاري نفسه؟

الرئيس نيوز

يبدو أن الأمير هاري يوجه ضربة أخرى للعائلة المالكة بقوله إنه لم يكن لديه شبكة دعم بعد عودته من أفغانستان وأنه "متكئ على الأرض في وضع الجنين" في حين ظهرت زوجته ميجان ماركل فقط بشكل عابر في مسلسل وثائقي جديد على نتفيلكس، ووفقًا لصحيفة "دايلي ميل" البريطانية، ادعى الأمير هاري أنه لم يكن لديه شبكة دعم بعد عودته من الخدمة في أفغانستان وأن الصدمة التي تعرض لها والتي تعود إلى وفاة والدته الأميرة ديانا "لم تتم مناقشتها مطلقًا"، في انتقاد واضح آخر للعائلة المالكة.

وأطلق دوق ساسكس مسلسله الجديد بعنوان "قلب إنفكتس" على منصة البث نتفيلكس اليوم الأربعاء، وهو في طليعة الفيلم الوثائقي المكون من خمسة أجزاء إلى جانب المحاربين القدامى المصابين - مع ظهور زوجته ميجان ماركل لفترة وجيزة فقط في عدة مشاهد لدعمه وأوضح هاري أيضًا أنه فقط عندما عاد من الحرب، أدرك الصدمة التي تعرض لها بعد وفاة ديانا في باريس عام 1997 عندما كان عمره 12 عامًا.

وقال هاري إنه عندما عاد من الحرب في عام 2008، "كان أكبر صراع بالنسبة لي هو عدم وجود أحد حولي يمكنه المساعدة"، مضيفًا: "لم يكن لدي دعم يذكر، أو تلك الشبكة أو نصيحة الخبراء لتحديد ما كان في الواقع يجري معي".

وقال أيضًا للبرنامج: "لسوء الحظ، مثل معظمنا، المرة الأولى التي تفكر فيها في العلاج هي عندما تكون مستلقيًا على الأرض في وضع الجنين، وربما تتمنى لو كنت قد تعاملت مع بعض هذه الأشياء سابقًا". وهذا ما أريد تغييره حقًا.

في أحدث مشروع لدوق ودوقة ساسكس كجزء من صفقة بقيمة 80 مليون جنيه إسترليني مع نتفيلكس، يقدم هاري نفسه على أنه أب لطفلين، ومالك كلب وزوج ومؤسس لدورة ألعاب جديدة، وشوهد الأمير هاري وميجان ماركل في ألعاب إنفيكتس في لاهاي في أبريل من العام الماضي وسُئل دوق ساسكس من قبل أحد المحاورين: "ما اسمك؟"، فأجاب: "اسمي هاري". 

ثم يقول القائم بإجراء المقابلة: "ماذا تفعل يا هاري؟" فيجيب: ماذا أفعل؟ في أي يوم معين؟ أنا أب لطفلين يقل عمرهما عن ثلاث سنوات، ولدي كلبان، وزوج، وأنا الراعي المؤسس لمؤسسة ألعاب المحاربين القدماء، وهناك الكثير من القبعات التي يرتديها الشخص، ولكن أعتقد أن اليوم يدور حول دورة الألعاب التي أسستها".

وعن وفاة والدته الأميرة ديانا يقول: “فقدت والدتي في مثل هذه السن المبكرة، والصدمة التي تعرضت لها لم أكن أعلم بجوانبها وابعادها أبدًا ولم تتم مناقشة الأمر مطلقًا معي ولم أتحدث عنه حقًا وقمت بتجاهل الأمر كما يفعل معظم الشباب الآخرين ولكن دون جدوى”.

وعند الاعتراف بصدمته لأول مرة يقول: "لم يحدث أن شعرت بحجم الصدمة وا الحاجة للعلاج من صدمة فقدان الأم المباغتة إلا في وقت لاحق من حياتي عندما كنت في الثامنة والعشرين من عمري".