انقلاب عسكري في الجابون بعد فوز "بونجو" بفترة رئاسية جديدة
قرر عدد من الضباط الكبار بالجيش الجابوني، اليوم الأربعاء، عن استيلاءهم على السلطة خلال ظهورهم على التلفزيون الرسمي، بالساعات الأولى من صباح اليوم.
وأعلن الضباط المتمردين، عن إلغاء الانتخابات وحل المؤسسات وإغلاق الحدود حتى إشعار آخر، وسط سماع إطلاق نار من أسلحة أوتوماتيكية في ليبرفيل العاصمة.
وتعد المجموعة المؤلفة من نحو 12 عسكريًا جابونيًا، قال أحدهم إنه يتحدث باسم "لجنة المرحلة الانتقالية وإعادة المؤسسات"، مؤكدين أنهم يمثلون جميع قوات الأمن والدفاع في البلاد.
كما أعلن العسكريون الذين أكدوا أنهم يتحدثون باسم "لجنة المرحلة الانتقالية وإعادة المؤسسات"، أنهم "بسبب حوكمة غير مسؤولة تتمثل بتدهور متواصل للحمة الاجتماعية ما قد يدفع بالبلاد إلى الفوضى قررنا الدفاع عن السلام من خلال إنهاء النظام القائم".
هذا وأعيد انتخاب علي بونغو الذي يحكم الجابون منذ 14 عاما، رئيسا للبلاد لولاية ثالثة بحصوله على نسبة 64.27% من الأصوات بحسب ما أعلنت الهيئة الوطنية المكلفة بالانتخابات، في وقت سابق.