فيديو.. بايدن ينسى اسم وزير الداخلية الأمريكي في تصريحات على الهواء
نسي الرئيس الأمريكي جو بايدن، اسم وزير الداخلية في حكومته، واصفا إياه بـ"الرجل الذي تولى الوظيفة" وفي تصريح على الهواء مباشرة من البيت الأبيض خلال احتفال أقيم لإحياء الذكرى الستين لتأسيس لجنة المحامين للحقوق المدنية بموجب القانون، قال: "وزير الأمن الداخلي! الرجل الذي تولى الوظيفة، شكرًا لك على قبول الوظيفة يا صديقي".
وكسر جو بايدن صمته أخيرًا، في وقت سابق من أغسطس بشأن حرائق الغابات القاتلة في هاواي التي أودت بحياة أكثر من 80 شخصًا في ماوي، الجزيرة الأكثر تضررًا والتي غاب اسمها عن خطابه لأنه نسي الاسم ماوي وفقًا لتقرير نشرته صحيفة نيويورك بوست.
وجاء خطابه بعد أن واجه انتقادات شديدة بسبب قضائه عطلة على الشاطئ ورفض التعليق على وضع حريق هاواي عندما سأله الإعلاميون، وقال بايدن في مستهل خطابه: "أعتذر لأنني أحاول جاهدا أن أبقي خطاباتي بين 15 و18 دقيقة، لكن كان علي أن أتحدث قليلا عن هاواي"، وفقا لتقارير نيويورك تايمز.
وفي عام 2021، تعرض بايدن، لموقف مماثل عندما نسي اسم وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستين وفي سبتمبر من العام نفسه، نسي بايدن أيضا اسم رئيس الوزراء الأسترالي السابق سكوت موريسون ووصفه بـ"هذا الرجل من أستراليا".
كما نسي بايدن اسم الولايات المتحدة الأمريكية أثناء مؤتمر صحفي عُقد في يوليو الماضي حول أزمة ديون الطلاب، وألقى الرئيس خطابًا بدا خلاله أنه نسي اسم الأمة و"بدلًا من قول "الولايات المتحدة"، بدأ الرئيس بايدن في استخدام كلمات مثل "برعم" أو "صديق" لإظهار الألفة، ولكن كان من الواضح أنه لا يستطيع تذكر اسم الدولة التي يرأسها وقال كيسي بريتشيت، الصحفي الذي حضر المؤتمر الصحفي، وهو يراقب كيف كان بايدن يعقد جبينه في كثير من الأحيان، ويحول عينيه، ويتوقف مؤقتًا خلال اللحظات التي بدا فيها أنه يكافح من أجل تذكر أن مواطني الأمة التي يحكمها يُطلق عليهم اسم الأمريكيين وكان يميل لاستخدام كلة "الوطن" في مرحلة ما قال: "التعليم هو حجر الزاوية لمجتمع حر ومزدهر، ولذلك يجب علينا التأكد من أن الجيل القادم من زملائنا، أه... أصدقاؤنا - الناس هنا في هذا المكان الذي نعيش فيه - قادرون على تحمل تكاليف الجامعة.
ثم ذكر الحديث عن الفرص، ولكن بدلًا من أن يقول "الحلم الأمريكي"، أطلق عليه فقط "الحلم الكبير الرائع"، ما يعطي الانطباع بأن بايدن لا يدري أين يكون أو أنه ليس متأكدًا من أنه يعرف أين يكون وأصدر الرئيس الأمريكي في وقت لاحق اعتذارًا عن الخطأ، قائلًا إنه رجع إلى كتاب تاريخ لإنعاش ذاكرته وأكد أنه يعيش في قرية ناكوتشتانك لصيد الأسماك في ألجونكويان.