الاتحاد الأوروبي: 9 ملايين لاجئ علي أرض مصر قبل الأزمة السودانية
أكدت جرازيلا ريتسا رئيس قطاع الهجرة والأمن والحوكمة والنوع الاجتماعي والمجتمع المدني، نائبا عن سفير مفوضية الاتحاد الأوروبي في مصر، إن مصر تواجه تحدي كبير يتمثل في وجود 9 ملايين لاجئ علي أرضها، وهو ما يشكل ضغط كبير علي مواردها وسوق العمل لديها، خاصة في ظل نزوح أعداد كبيرة جنوبا جراء المواجهات العسكرية الدائرة على الأراضى السودانية بما يرجح زيادة هذه الأرقام.
جاء ذلك خلال فاعلية إطلاق الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء، الدراسة التشخيصية حول آليات جمع بيانات هجرة اليد العاملة في مصر، التى يجريها الجهاز بالشراكة مع منظمة العمل الدولية.
تشكيل آلية لتنقل اليد العاملة
وأشارت إلى أن بيانات هجرة اليد العاملة تعد نقطة بالغة الأهمية، حيث تتيح تلك الدراسات تشكيل آلية لتنقل اليد العاملة في المستقبل، منوهة بأن الاتحاد الأوروبي يقدر التعاون مع الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، خاصة في الدراسة التي سوف يتم البدء بها خلال الفترة المقبلة المتعلقة ببيانات هجرة اليد العاملة في مصر.
إقامة مركز وطني
وشددت علي أهمية ربط المنهجية التي تعتمد البرامج الإقليمية، لافتة إلى أن مجموعة من المقترحات قيد النقاش فيما يخص هجرة اليد العاملة من بينها إقامة مركز وطني للمواهب والبيانات لخدمة دول الاتحاد الأوروبي والدول التي في حاجة إلى اليد العاملة.
تقام الفعالية برئاسة اللواء خيرت بركات رئيس الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء، وجرازيلا ريتسا رئيس قطاع الهجرة والأمن والحوكمة والنوع الاجتماعي والمجتمع المدني، ضمن وفد الاتحاد الأوروبي في مصر، وإيريك أوشلان مدير الفريق الفني للعمل اللائق لدول شمال إفريقيا.
وتتضمن الفعاليات عرض المبادئ التوجيهية الصادرة عن المؤتمر الدولي العشرين لخبراء إحصاءات العمل المتعلقة بإحصاءات هجرة اليد العاملة العالمية مع التركيز علي توافر النسخة العربية من المبادئ التوجيهية، وعرض الدراسة التشخيصية ونتائجها الرئيسية.
تأتي هذه الدراسة بهدف تدعيم وتحسين وتوحيد ممارسات جمع البيانات حول هجرة اليد العاملة في البلدان الناطقة بالعربية وفقا للمبادئ التوجيهية الصادرة عن المؤتمر الدولي العشرين لخبراء إحصاءات العمل (2018) والمتعلقة بهجرة اليد العاملة العالمية.