صحفي روسى يكشف عن الفرضية الرئيسية لسقوط طائرة قائد فاجنر
أكد أندريه أنتيكوف، الصحفي الروسي والمحلل السياسي، أن السلطات الروسية تحتاج إلى مزيد من الوقت من أجل تحديد أسباب سقوط طائرة يفجيني بريجوجين قائد مجموعة فاجنر.
وقال أنتيكوف في مداخلة مع قناة "سكاي نيوز عربية": "السلطات الروسية تحتاج إلى مزيد من الوقت من أجل تحديد سبب سقوط طائرة قائد مجموعة فاجنر؛ خاصة وأن الافتراض الرئيسي لسقوط الطائرة أنه كان هناك انفجار على متنها؛ لا يوجد هناك معلومات ما الذي انفجر ومن المسؤول عن ذلك؛ التحقيق قد يستغرق أسابيع أو حتى أشهر".
وأضاف: "كان هناك عمليات صيانة لطائرة بريجوجين وربما يكون سقوط الطائرة مرتبط بذلك؛ ربما هذا الأمر مرتبط بالانفجار وعلى أي حال تم تعيين المحقق ولا أرى مجال لتسيس الامر؛ نحن بحاجة إلى مزيد من الوقت للوصول إلى أسباب الانفجار وما حدث على متن الطائرة".
وتابع: "كان هناك كثير من الأعداء لقائد فاجنر داخل وخارج روسيا؛ نسمع الاتهامات إلى الرئيس الروسي بالتورط في القضية ولكن حين نسمع هذه الاتهامات يجب أن نعرف من المستفيد ولكن لا يوجد أي استفادة للرئيس الروسي مما حدث".
وأكمل: "ما حدث جلب كثير من المشاكل للرئيس الروسي ولا أعتقد أنه مسؤول عما حدث؛ كان هناك اعداد لبريجوجين في الداخل والخارج؛ نحن بحاجة إلى تحقيق شامل حول مصدر وصول القنبلة المفترضة إلى الطائرة ومن قام بوضعها ومن حملها وأوصلها".
وواصل: "من أهم التساؤلات الحالية هو من يستطيع وضع القنبلة المفترضة على متن الطائرة؛ نعلم أنه كان هناك صيانة في الطائرة وربما كان هناك شخص وضع القنبلة على متن الطائرة؛ الافتراض الرئيسي هو وجود قنبلة على متن الطائرة".
وأوضح: "هناك خيارات أمام شركة فانجر؛ أما أن تبقى كشركة خاصة أو أن تخضع إلى الدولة الروسية ولا أتصور تفكيك الشركة بشكل كامل لأن هناك كثير من العناصر القتالية التي مارست القتال في كثير من المناطق حول العالم".
وذكر: "ليس سرا أنه بعد عملية التمرد أنه تم إزالة فاجنر من كل العمليات السياسية في روسيا وأصبح بريجوجين قائد شركة خاصة فقط ولا أرى أن هناك أي فائدة سياسية لحادث مقتل قائد فاجنر".
