قبيل وفاتها بساعات.. مضيفة قائد فاجنر تحكي تفاصيل ما حدث للطائرة المنكوبة

تناقلت تقارير صحفية حديث مضيفة الطيران كريستينا راسبوبوفا، مع أفراد أسرتها قبيل إقلاع الرحلة التي كانت تقل مجموعة مهمة في الدولة الروسية بينهم قائد مجموعة "فاجنر" يفجيني بريجوجين، قبل أن تسقط الطائرة قرب موسكو بعد إقلاعها من سان بطرسبيرج.

نقل موقع “سكاي نبوز”، حسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن المضيفة أبلغت أفراد عائلتها بأن الطائرة تأخرت بسبب "فحص فني وإصلاحات لم يكشف عنها".

وكان على متن الطائرة، بالإضافة إلى بريجوجين، 6 من مرافقيه بمن فيهم مساعده دميتري أوتكين، وطاقم الطائرة المؤلف من 3 أشخاص وهم الطيار ومساعده والمضيفة، وكانت الطائرة متجهة من موسكو إلى سان بطرسبورغ عندما تحطمت في سماء منطقة تفير.

تفاصيل ما حدث بالضبط لا تزال غامضة وتثير تساؤلات ما إذا كان الحادث عرضيا أم عملا انتقاميا.

ذكرت وسائل إعلام روسية، الخميس، أن السلطات الأمنية تحقق في فرضية وجود عبوة ناسفة على متن الطائرة الخاصة، التي تحطمت مساء الأربعاء وكان على متنها 10 أشخاص، بينهم قائد مجموعة "فاغنر"، يفجيني بريجوجين.

وأشارت مصادر محلية إلى أنه "يجري التحقق من فرضية وجود عبوة ناسفة على متن الطائرة، وسط محدودية دائرة الأشخاص الذين كان يمكنهم تثبيتها".

وكانت طائرة "Embraer Legacy" خضعت لعمليات صيانة على مدى 10 أيام سبقت رحلتها الأخيرة.

وعشية الحادث، طار مساعد ربان الطائرة رستم كريموف لاستقلال الطائرة بعد الصيانة والعودة بها إلى سان بطرسبورغ، وذلك مع مجموعة من الركاب، من بينهم بريجوجين وديميتري أوتكين، مؤسس فاغنر.

أوضحت المصادر: "لا يمكن استبعاد زرع المتفجرات على متن الطائرة في موقف الإصلاح"، مبرزة أن هناك "فرضية زرع العبوة الناسفة ضمن حجرة إحدى عجلات الهبوط قائمة".

وقالت إن "المعلومات الأولية تشير إلى أن انفجارا وقع في إحدى العجلات في الهواء، مما أسفر عن سقوط أحد أجنحة الطائرة".

وتابعت: "نتيجة الانفجار وانخفاض الضغط غاب جميع من كانوا على متن الطائرة عن وعيهم بشكل فوري، مما منع الطاقم من الإبلاغ عن حالة الطوارئ".