محلل يوضح مصير مجموعة فاجنر بعد مقتل بريجوجين
كشف بافيل فيلجنهاور المحلل الدفاعي؛ عن تداعيات مقتل يفجيني بريجوجين؛ مؤسس مجموعة فاجنر الروسية بعد سقوط طائرته بالقرب من موسكو.
وقال فيلجنهاور في مداخلة مع قناة "القاهرة الإخبارية": "ليس الأمر متعلقا فقط بمقتل يفجيني بريجوجين قائد مجموعة فاجنر العسكرية ولكن ما سمعناه من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن الأمر إيجابي وكان مؤكدا بشأن تحديد ملابسات وفاته".
وأضاف: "قائد فاجنر لم يقتل وحده ولكل كافة القيادة؛ اعتقد أن مجموعة فاجنر انتهت بهذه الخطوة؛ القائد أوتكين قتل وكذلك المسؤول المالي؛ مجموعة فاجنر ضربت في مقتل والامر اختلف عن السابق".
وتابع: "مجموعة فاجنر كانت تعمل بشكل اقتصادي؛ لا يوجد أي معاملات بنكية ولكنها تتعامل بالنقد فقط بدون أي محاسبة والسيد بريجوجين كان يضمن أن العائلات التي خسرت افرادها سوف تحصل على المال".
وأكمل: "عمليات فاجنر في كثير من المسارح مستمرة سواء في الشرق الأوسط أو أفريقيا؛ بدون بريجوجين ونائبه والمسؤول المالي سوف تواجه عملياتهم كثير من العقوبات؛ الهيكل العسكري موجود والمقاتلين موجودين ولكن النظام المالي سوف يتأثر كثيرا؛ مجموعة فاجنر لن تكون كالسابق نهائيا؛ سوف تستمر في خطط عملها ولكن سوف تنخفض".
وأوضح: "البعض يعتقد أن قائد فاجنر قتل لأنه كان خائنا والبعض الاخر لا يربط هذا الحادث بالرغبة في الانتقام؛ الكثيرين يرون أن مجموعة فاجنر سوف تواجه ظروف أفضل لاسيما بعد ما وجدوه أن هناك مدفوعات متأخرة للمقاتلين؛ السلطة الروسية أوضحت أن من تحركوا ضد الحكومة الروسية تحت قيادة بريجوجين وصنفتهم خونة وهناك اقتناع أن هذا الامر قد تم تسويته بمقتل بريجوجين".
وكانت السلطات الروسية قد أعلنت مقتل 10 اشخاص بعد سقوط طائرة خاصة بالقرب من العاصمة موسكو وكان على متن الطائرة قائد مجموعة فاجنر وعدد من مساعديه.
وأشارت السلطات الروسية إلى أنها قد عثرت على الصندوق الأسود الخاص بالطائرة بالإضافة إلى جثث 10 قتلي وأنها سوف تبدأ التحاليل اللازمة لاثبات هويتهم.
وأعلنت مجموعة تابعة لفاجنر على تطبيق تليجرام أن قائد المجموعة وعدد من مساعديه كانوا على متن الطائرة المنكوبة وأنهم قتلوا جميعا في الحادث.