مصطفى بكري يوضح الأحزاب التي أعلنت تأيد ترشح الرئيس السيسي في الانتخابات
كشف الإعلامي مصطفى بكري عن الأحزاب التي أعلنت تأييدها لترشح الرئيس عبد الفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وقال بكري خلال برنامج "حقائق وأسرار" المذاع على قناة "صدى البلد": "بينما تتسارع الأيام وكل يوم والتاني بنسمع عن قرارات بتطلع في إطار الاستعداد للانتخابات الرئاسية قضية أصبحت مثيرة للاهتمام في كافة الأوساط السياسية والشعبية والحزبية".
وأضاف: "منذ أيام أعلنت مجموعة من الأحزاب السياسية تأييدها للرئيس عبد الفتاح السيسي لفترة رئاسية جديدة في الانتخابات الرئاسية المقررة؛ من بين الأحزاب حزب حماة وطن وحزب مستقبل وطن وحزب المصريين الاحرار والحزب العربي الديموقراطي الناصري وحزب المؤتمر".
وأضاف: "عندما يكون هذا الطرح موجودا فهذا يعني أن هناك دوافع أساسية كانت وراء هذا الدعم المبكر والمطالبة الأساسية بضرورة أن يقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي على الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة".
وفي وقت سابق أعلنت أحزاب مصرية دعمها ترشح الرئيس عبد الفتاح السيسي لولاية جديدة في الانتخابات الرئاسية المزمع إقامتها مطلع العام المقبل، فيما انتشرت لافتات على الطرق في بعض المحافظات للتعبير عن تأييدها للرئيس.
وجاء حزبا المصريين الأحرار وحماة الوطن على رأس هذه الأحزاب المؤيدة للسيسي، في وقت سبق أن سياسيون ترشحهم للانتخابات الرئاسية المقبلة، أبرزهم حازم محمد عمر، رئيس حزب الشعب الجمهوري، وعبد السند يمامة، رئيس حزب الوفد، وأكمل قرطام، رئيس حزب المحافظين، وأحمد الفضالي رئيس حزب السلام الديمقراطي، والنائب البرلماني السابق أحمد طنطاوي.
وفي نفس السياق قال المستشار وليد حمزة، رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، إن الهيئة تعاين جميع اللجان الفرعية التي ستجرى فيها عمليات التصويت في الانتخابات الرئاسية؛ للتأكد من سلامتها الإنشائية والفنية لاستقبال الناخبين".
وأضاف في تصريحات تلفزيونية: "الهيئة تسابق الزمن؛ من أجل الانتهاء من جميع الاستعدادات ومستلزمات العملية الانتخابية"
وأشار حمزة إلى أنه تم الانتهاء فعليًا من التصور النهائي للجدول الزمني للسباق الانتخابي وأن الإعلان عن الجدول الزمني للانتخابات الرئاسية، سيكون من خلال مؤتمر صحفي عالمي، عقب التأكد من إنهاء جميع الاستعدادات اللوجستية.
وأوضح حمزة: "الهيئة تراجع منظمات المجتمع المدني المرخص لها من الهيئة سابقًا بمتابعة الانتخابات".
