المستشار ناجي شحاتة يكشف تفاصيل نجاته من محاولتي اغتيال
أكد المستشار ناجي شحاتة؛ رئيس دائرة الإرهاب الأسبق؛ أن الرئيس المعزول محمد مرسى قد كتب نهايته حين أعلن اتهامه لاحد القضاة بالتزوير.
وقال شحاتة في مقابلة مع برنامج "الشاهد" المذاع على قناة "إكسترا نيوز": "الرئيس المنتخب محمد مرسي جاء وقال في أحد خطاباته أن هناك قاضي مزور؛ بشعور المواطن العادي قلت إن هذا الرجل قد كتب نهايته؛ أنت تتهم قاضي علانية بالتزوير؛ قلت وقتها أن هذا الرجل كتب نهايته بنفسه".
وأضاف: "بعد بيان 3 يوليو شعرت أن الدولة استعادت كبريائها وأننا سوف نعيش مرحلة الدولة المنظمة لأننا عبرنا عام لم يكن موجود فيه دولة؛ ما يحزن حقا أن حصار جماعة الاخوان للمحكمة الدستورية وعزل النائب العام أن ذلك ينم عن جهل".
وتابع: "حصار المحكمة الدستورية ومحاولة تغيير القوانين وإصدار اعلان دستوري يحصن القرارات كان عدوان قوي؛ سعادتي ببيان 3 يوليو لا تعادلها سعادة لأنني شعرت أن الدولة قد عادت".
وواصل: "عملت في كثير من قضايا الإرهاب وفتحت كثير من الاحراز في القضايا وشاهدت كمية الاجرام الموجودة في الاحراز وشاهدت الشظايا التي تستخدم في تنفيذ القنابل واصبت بالجيوب الانفية بسبب رائحة الأحزار؛ بودر غريب ومسامير ذات احجام غريبة؛ توقعت أعمال العنف بعد بيان 3 يوليو".
وأكمل: "علمت بوضعي على قائمة الاغتيالات خلال قيامي بالنظر في قضية أوسيم وهي حرق الكنيسة في كفر حكيم هي قضية اتهم فيها 40 شخص وكانت قضية تتسم بالإجرام لأن حرق كنيسة في هذا الوقت شيء مؤسف للغاية؛ الأمر لا يقبله العقل".
وأوضح: "كنا ننظر بعض القضايا في معهد أمناء الشرطة وبعض القضايا تنظر في الكيلو 10.5؛ علمت بمحاولة اغتيالي من خلال المستشار معتز خفاجة وأخبرني أن هناك متهم قال إنهم يستهدفوني وسوف يقصفوني بالار بي جي وأخبرني أنهم سوف يستهدفون السيارة خلال مرور السيارة".
واختتم: "بعدها تواصلت مع أحمد الزند وكان وزير العدل حينها وقام بنقل المحاكمات من الكيلو 10.5 إلى أكاديمية الشركة؛ ولاحقا أخبرني ضابط الحراسات بأن نغير الطريق لأن لديه معلومة بوجود قنبلة في الطريق المعتاد".
