مسؤول أمريكي سابق يوضح المسؤول الأول عن مقتل قائد فاجنر
أكد هينو كلينك؛ مساعد وزير الخارجية الأمريكي السابق؛ أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هو المسؤول عن اسقاط طائرة قائد فاجنر يفجيني بريجوجين.
وقال كلينك في مداخلة مع قناة "القاهرة الإخبارية": "ربما لم يكن قائد فاجنر على متن الطائرة التي سقطت في روسيا؛ وأن تم اسقاط الطائرة من قبل روسيا ومعظم المراقبين افترضوا أن بريجوجين قد يتم تصفيته في وقت ما".
وأضاف: "مجموعات بريجويجن كانت تسير بالقرب من موسكو وضرب هذه الطائرة دليل على وجود التوتر؛ الرئيس الروسي عفا عن قائد فاجنر بعد الاتفاق الذي حدث بينهما؛ ولكن لا يمكن العفو عن هذه التصرفات والامر الوحيد الذي لا يمكن أن يغفر له هو الخيانة".
وتابع: "الرئيس الروسي يرى أن تصرف بريجوجين خيانة عظمي ضد روسيا وضد بوتين بنفسه؛ وبعض النظر عن النجاحات التي حققها قائد فاجنر داخل روسيا وخارجها فأعتقد أن الموضوع كان مسألة وقت ليتم تصفية بريجوجين والتخلص منه".
وأكمل: "نحن متشوقون للاستماع إلى النتائج النهائية للتحقيقات الروسية ولا أعتقد أن يكون هناك حقاق ولكن أمر مشوق أن نرى موسكو تدير التحقيقات؛ ما حدث كان متعمدا من القوات الروسية بأوامر من بوتين للتخلص من بريجوجين لأنه ارتكب خيانة عظمي لبلاده".
وأعلنت هيئة الطيران المدني الروسية إن يفغيني بريجوجين، مؤسس مجموعة فاجنر الروسية العسكرية الخاصة، كان ضمن قائمة ركاب طائرة سقطت شمالي موسكو الأربعاء.
وكان قائد مجموعة فاجنر ومقاتليه أحد الوجوه البارزة في الحرب الروسية – الأوكرانية حيث نجحت قواته في السيطرة على مدينة باخموت الأوكرانية بعد صراع لأشهر مع الجيش الأوكراني.
وفي يونيو 2023، قاد بريجوجين تمردا سيطر فيه مقاتلو فاجنر على مدينة روستوف في الجنوب وأسقطوا عددا من المروحيات العسكرية، مما أودى بحياة طياريها أثناء تقدمهم نحو موسكو. ووصف الرئيس فلاديمير بوتين ذلك بأنه عمل من أعمال الخيانة التي ستقابل برد قاس.
وانتهى التمرد في صفقة قال الكرملين إنها تستهدف حقن الدماء. وقضت الصفقة بأن يغادر بريجوجين وبعض قوات فاجنر إلى بيلاروسيا شريطة إسقاط القضية الجنائية المرفوعة ضده لاتهامه بالتمرد المسلح.
