التموين: صرف الدقيق المدعم بدلا من الخبز في حالة رغبة المواطن
قال الدكتور تامر صلاح وكيل وزارة التموين والتجارة الداخلية بالأقصر، إن المحافظة بها 3 مطاحن تابعة لشركة مطاحن مصر العليا بطاقات إجمالية تصل إلى 550 طنا، في حين أن الطاقة الإنتاجية الفعلية للمطحن تصل إلى 380 طنا يوميًا.
وأضاف صلاح، في تصريحات له اليوم، أن السبب في تراجع كميات الدقيق المنتجة هو حجم كميات الدقيق المصروفة للمخابز البلدية المدعمة والتي تصل إلى 9500 طن شهريًا مقسمة إلى 55% لإنتاج الخبز لصالح البطاقات التموينية، و45% لمستودعات الدقيق.
وكشف عن أنه أصبح متاح صرف الدقيق المدعم للمستفيدين من الدعم التمويني والذي لصالح مليون مواطن مقيدين على 380 ألف بطاقة، بدلا من الخبز المدعم في حالة رغبة المواطن، ذاكرا أن حصة الفرد الواحد من الخبز المدعم شهريًا تصل إلى 150 رغيفا بلديا مدعما، أو 10 كيلوجرامات من الدقيق المدعم شهريًا.
وقال صلاح، إن محافظة الأقصر تضم 320 مخبزا بلديا مدعما ينتج شهريًا 80 مليون رغيف بلدي مدعم بواقع 2.6 مليون رغيف يومي، موضحًا أن عدد المخابز البلدية العاملة بالغاز الطبيعي يصل إلى 80 مخبزا، وجار توصيل الغاز إلى المخابز العاملة بالسولار، كما أن محافظة الأقصر بها 640 مستودع دقيق لصرف الحصة التموينية لحاملي البطاقات التموينية.
وبدوره، أكد مهندس ياسر فوزي رئيس قطاع مطاحن الاتحاد التابع لشركة مطاحن مصر العليا بالأقصر، أن القدرة الفعلية للمطحن حاليًا تصل إلى 110 طن دقيق يوميًا من إجمالي الطاقة الإجمالية والمقدرة بـ150 طن يوميا. وأرجع فوزي انخفاض الكميات المنتجة عن الطاقة الإجمالي إلي الإجراءات التي اتخذها الدكتور علي المصيلحى وزير التموين لتقليل الهادر من الدقيق والمقدرة بـ40 طنا.
كما نوه بأن مطحن الاتحاد تم إنشاؤه عام 2005 ويتضمن خطين للإنتاج أحدهما للدقيق البلدي استخراج 87.5% المخصص لإنتاج الخبز المدعم وآخر للطباقي والذي تم إيقافه وكانت قدرته الإنتاجية 25 طنا يوميا، لافتًا إلى أن عمليات الإحلال والتجديد مستمرة داخل المطحن وتتم كل 5 سنوات لتحسين عمليات الطحن وجودة الدقيق المنتج.
وكشف فوزي أنه يتم حاليًا العمل على إنشاء مطحن جديد في مدينة طيبة على مساحة 8 أفدنة بطاقة إنتاجية 500 طن دقيق يوميًا باستثمارات 150 مليون جنية ومن المتوقع الانتهاء من تنفيذه خلال 6 سنوات، كما يتم العمل على إنشاء صومعة لتخزين الحبوب بالمدينة بطاقة تخزينية 30 ألف طن ومن المتوقع الانتهاء منها خلال 3 سنوات.