الأحد 28 أبريل 2024 الموافق 19 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
سياسة

نواب عن انضمام مصر لتجمع بريكس: شهادة دولية جديدة لدورها المحوري عالميا

الرئيس نيوز

أكد أعضاء بمجلسي النواب والشيوخ أن انضمام مصر لتجمع البريكس يعكس دور مصر المحوري إقليميًا وعالميا، وسيعمل على إتاحة فرصة تنشيط الصادرات المصرية للأسواق الروسية والصينية والهندية، مما يعزز من توفير العملة الصعبة، وتقليل الضغط على النقد الأجنبي.

وثمن المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ، وعضو الهيئة العليا لحزب الوفد، إعلان انضمام مصر لتجمع البريكس يناير 2024.

وأكد أن هذا الانضمام يدلل بما لايدع مجالا للشك على دور أهمية دور مصر المحوري إقليميًا وعالميا، ويتيح فرصة تنشيط الصادرات المصرية للأسواق الروسية والصينية والهندية، مما يعزز من توفير العملة الصعبة، وتقليل الضغط على النقد الأجنبي.

وأشار إلى أن تجمع البريكس ما زال يتمتع بالقدرات والامكانيات التي تجعله قادرا على إدارة السياسات المالية والاقتصادية التي تحكم المسارات التنموية في كثير من دول العالم، نظرا لأنه يضم أقوى الدول العظمي اقتصاديا، ومن ثم انضمام مصر سيعزز لها فرص التبادل التجاري مع دول المجموعة، فضلا عن الانفتاح الواسع على الشراكات الإستثمارية والاقتصادية المشتركة مما سيحقق رواجا استثماريا جديدا في مصر.

وأكد الجندى أن انضمام مصر لهذا الكيان الاقتصادي الضخم، سيؤهلها لفرص الحصول على منتجات ومواد خام لكثير من النصاعات المحلية والوطنية بأسعار مخفضة، مما سيساهم في تدوير عجلة الإنتاج والتصنيع في الداخل، لكي تكون الدولة المصرية قادرة على المنافسة بمنتجاتها في أسواق دول المجموعة.

وأكدت النائبة غادة على،  عضو لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، أن انضمام مصر لمجموعة دول البريكس كمجموعة دولية متشعبة يكسبها  الكثير من المزايا على النطاق الاقتصادي.

وتابعت أن ذلك يحقق بعض التوازن الاقتصادي بالخروج من عباءة أمريكا وكون الدولار هي البوابة الوحيدة لاقتصاد العالم، خاصة مع اعتماد العملات المحلية او تطبيق العملة الرقمية الموحدة داخل المجموعة كما هو منتظر، وهو ما نحتاجة لحلحلة ازمة السيولة الدولارية. 

وأكدت النائبة ريهام عفيفي عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، أهمية الدور الذى ستلعبه مصر عقب انضمامها  لتجمع بريكس والذي  يعد واحدا من أهم التجمعات الاقتصادية علي مستوي العالم.

وقالت إن تجمع البريكس  بدأ بأربع دول هي الصين والهند وروسيا والبرازيل ثم انضمت له جنوب إفريقيا فأصبح خمس دول إلا أن هذا التجمع يمثل تقريبا 30% من حجم الاقتصاد العالمي، وتشغل دوله الخمس تقريبا 26% من مساحة العالم، و43% من عدد سكان العالم.

وأوضحت أن تجمع البريكس ينتج أكثر من 30% من الحبوب في العالم وهي السلع الاستراتيجية للغذاء بالنسبة لسكان العالم، وبالتالي الانضمام لهذا التجمع والاندماج فيه مهم لأي دولة خصوصا دول الاقتصادات الناشئة حتي يمكنها توفير جانب من الحماية حال وقوع اضطرابات اقتصادية كما حدث مرات متعددة.

وشددت على أهمية العلاقات المصرية مع دول مجموعة البريكس خصوصا الاستراتيجية منها مع الصين وروسيا والهند، فضلا عن المميزات الجغرافية وتعد مصر ممر  دولي مهم يربط الشرق والغرب من خلال قناة السويس الممر المائي الذي تمر منه التجارة العالمية بنسبة كبيرة، وهي مفتاح لأفريقيا وعضو في تكتلاتها الاقتصادية الثلاث الكوميسا، ومجموعة شرق إفريقيا ومجموعة تنمية الجنوب الافريقي.