الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
عرب وعالم

مسؤول أمريكي سابق يتهم بوتين بالوقوف وراء مقتل قائد مجموعة فاجنر

الرئيس الروسي وقائد
الرئيس الروسي وقائد مجموعة فاجنر

أكد لورانس كورب مساعد وزير الدفاع الأمريكي أنه لا توجد معلومات مؤكدة حول من يقف وراء مقتل قائد مجموعة فاجنر بعد سقوط طائرة خاصة كانت تقله مع عدد من مرافقيه.

وقال كورب في مداخلة مع قناة "القاهرة الإخبارية": "لا يوجد أي معلومات مؤكدة بشأن من يقف وراء مقتل قائد مجموعة فاجنر؛ الكثيرون يشيرون إلى أن الرئيس الروسي يقف وراء الحادث".

وأضاف: "ربما تكون جهاز الاستخبارات المركزية الأمريكي وكثير من التابعين له يحاولون جمع كثير من المعلومات حول فاجنر؛ بشكل أساسي نتهم روسيا بسبب عدوانها ضد أوكرانيا وضرب المدنيين والبنية التحتية الأوكرانية".

وتابع: "على أساس كبير لدينا موقف راسخ ضد روسيا وأيضا من خلال وجهة نظري وبناء على وظيفتي السابقة أعتقد أن بوتين وراء الحادث؛ الحادث ليس عارضا ولكنه متعمدا والبعض سمع أصوات انفجار في مكان الحادث".

وأكمل: "تبعات الحادث سوف تؤدي أن يكون بوتين مسيطر بشكل أكبر وأن يكون له قوة أكبر إذا تأكد من التخلص من رئيس مجموعة فاجنر؛ مجموعة فاجنر لم تكن فعالة في القتال بأوكرانيا فقط ولكن في كثير من كثير من البقاع حول العالم والتي تريد فيها روسيا فرض سيطرتها دون ارسال قوات رسمية".

وأكدت هيئة الطيران الروسية، تواجد مؤسس مجموعة "فاجنر" يفجيني بريجوجين، والرجل الثاني في المجموعة دميتري أوتكين، على متن الطائرة التي تحطمت في مقاطعة تفير شمال العاصمة الروسية موسكو.

ونشرت الهيئة قائمة بأسماء ركاب الطائرة الخاصة: "بريجوجين يفجيني، بروبوستين سيرجي، ماكاريان يفجيني، توتمين ألكسندر، تشيكالوف فاليري، أوتكين دميتري، ماتوسيف نيكولاي".

وأعضاء الطاقم: "ليفشين أليكسي القائد، كريموف رستم مساعد الطيار، راسبوبوفا كريستينا مضيفة طيران".

وبحسب هيئة الطيران، لقي بريغوجين ومرافقيه مصرعهم بعد تحطم الطائرة التي أقلعت على أساس الترخيص الصادر لها باستخدام المجال الجوي حسب الإجراءات المتبعة.

وتحطمت طائرة خاصة اليوم الأربعاء في مقاطعة تفير الروسية كان على متنها 10 ركاب، وأشارت هيئة الطيران المدني الروسية إلى أنه "كان هناك عشرة أشخاص على متن الطائرة، من بينهم ثلاثة من أفراد الطاقم، ولقي جميع من كانوا على متنها مصرعهم".