خبير استراتيجي يوضح المسؤولين المحتملين عن تفجير طائرة قائد فاجنر
استبعد اللواء سمير فرج؛ الخبير الاستراتيجي؛ أن يكون الرئيس الروسي فلايمير بوتين قد أعطى أمرا بتفجير طائرة قائد مجموعة فاجنر.
وقالت فرج في مداخلة هاتفية مع برنامج "على مسؤوليتي" المذاع على قناة "صدى البلد": "من الصعب تحديد تحليل رئيسي مع عدم وجود معلومات واضحة؛ ولكن هناك بعض التحليلات الابتدائية".
وأضاف: "حين قام قائد فاجنر بالتمرد الرئيس الروسي تعامل مع الموقف بشكل هادئ وحاول تهدئة الأمر؛ أصابع الاتهام في حادث سقوط طائرة قائد فاجنر سوف تشير في البداية إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ولكن من الصعب أن يقدم الرئيس الروسي على هذا الأمر".
وتابع: "الاحتمال الثاني هو أن تكون أوكرانيا قامت بأسقاط طائرة قائد فاجنر؛ من اجل احداث بلبلة داخلية في روسيا وإظهار أن بوتين شخص شرير وأقدم على اغتيال قائد فاجنر والاحتمال الثالث أن تكون مخابرات احدى الدول الأجنبية قد تكون أقدمت على هذه العملية".
وأوضح: "الرئيس الروسي ليس بهذه السذاجة أن يقوم بضرب الطائرة في سماء موسكو؛ لو أراد القيام بذلك يمكن القيام بذلك خلال تواجد قائد فاجنر في أفريقيا على سبيل المثال؛ ربما تكون أوكرانيا خلف عملية اسقاط الطائرة من أجل توريط الرئيس الروسي وربما تكون مخابرات احدى الدول الأجنبية خاصة أن الطائرة خاصة ويمكن أن تكون وضعت عبوة ناسفة داخل الطائرة".
وأكمل: "الطائرة انفجرت ولم تضرب بصاروخ؛ الصاروخ يقوم بضرب عادم الطائرة والطائرة لا تسقط محترقة بهذا الشكل وهو ما يشير إلى انفجار داخلي في الطائرة؛ العمل يبدو أنه مخابراتي".
وواصل: "قائد فاجنر عاد أمس من احدى الدول الافريقية؛ وربما كان عائدا من اجل الحصول على تعليمات جديدة من الرئيس الروسي؛ استبعد تورط الرئيس الروسي في الحادث؛ العملية تستهدف تشويه سمعة الرئيس الروسي".
وأوضح: "أصبحت هناك وسائل حديثة لكشف تفاصيل الحوادث والعملية بالكامل سوف تنكشف أمام التحقيقات؛ واتوقع أن يكون الرد الروسي عنيف للغاية ضد من قام بهذه العملية الاستخباراتية".
وكانت وسائل أعلام روسية قد أعلنت سقوط طائرة خاصة يحتمل أن يكون على متنها قائد مجموعة فاجنر ومقتل جميع ركابها.
