السبت 23 نوفمبر 2024 الموافق 21 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

الهجرة تستعرض أهم أحداث المؤتمر الرابع للمصريين بالخارج

وزيرة الهجرة
وزيرة الهجرة

كشفت السفيرة سها جندي؛ وزيرة الهجرة وشؤون المصريين بالخارج عن تفاصيل المؤتمر الرابع للمصريين بالخارج والذي انعقد في يوليو الماضي.

وقالت جندي خلال برنامج "أخر النهار" المذاع على قناة "النهار": "مؤتمر المصريين بالخارج كان قمة من القمم التي كنا نتطلع إليها وجاء بنجاح إضافي لأن المؤتمر جاء بعد عام من العمل؛ بدأت بالنسخة الثالثة من المؤتمر وكنا نطلق عليه كيانات وهو ما بدأنا به بعد أن توليت الملف".

وأضاف: "في النسخة الرابعة التي أقيمت في 31 يوليو قمنا باستعراض إنجازات وزارة الهجرة خلال عام وتحدثنا عن كثير من الخدمات والمحفزات في مخلف المجالات؛ وشارك معنا في المؤتمر 5 من أعز الزملاء في الوزارة وهم وزير المالية ووزيرة الثقافة ووزيرة التواصل الاجتماعي ووزارة التربية والتعليم بالإضافة لمشاركة عدة وزارات أخرى بتمثيل عالي".

وتابع: "الحوار حضره ألف مواطن مصري من المقيمين بالخارج وهو رقم يدعو للتفاؤل وهو ما يعني أننا وصلنا إلى الناس؛ التواصل مع المصريين بالخارج هو أهم أولويات هذه الوزارة".

وأكمل: "المؤتمرات الماضية كانت تركز فقط على الشق الخدمي وكان هناك تأكيد على احتياجات المصريين في الخارج ولو كان هناك مشكلات في جوازات السفر أو بطاقات الرقم القوي أما المؤتمر الرابع كان فيه اتساع للموضوعات؛ بدأنا المؤتمر بتقديم كشف حساب بالتوصيات الصادرة عن المؤتمر الثالث وهل حققناها أم لا والحمد لله كل توصية صدرت عن المؤتمر الثالث تم تحقيقها".

وواصل: "قلنا للمصريين كيف تصرفنا في كل توصية بالضبط؛ التواصل المباشر ووجودي ووجود زملائي على مجموعات التواصل الاجتماعي ونتواصل مع 53 جالية حول العالم وكان هناك جاليات لم نكن نسمع عنها؛ نتواصل مع جاليات في دول القوقاز وأسيا وأفريقيا ونحضر لثلاثة جاليات في أسيا الأسبوع المقبل واجتمعنا مع جاليات في عدد متميز بالدول الافريقية".

وأوضح: "التواصل خلق نوع من أنواع الثقة؛ المواطنين يسألون وأنا أقوم بالإجابة عليهم من خلال وسائل التواصل وأرسل لهم رسائل صوتية ويستمعون إلى رأيي وهو ما نسعى إليه في الجمهورية الجديدة ألا يكون المسؤول منفصل عن الشعب".

واختتم: "المواطنين جربوا التواصل معنا في حال وجود مشكلات؛ وفي اثناء الأزمات وفي عز زلزال تركيا وسوريا كنا مع أبنائنا".