الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق 19 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

برلماني يوضح تطورات الوضع بعد حادث محطة كهرباء أسيوط

أرشيفية
أرشيفية

أكد النائب حسام ماضي؛ عضو مجلس النواب عن أسيوط؛ أنه جلس مع المواطنين المتضررين من حادث محطة كهرباء غرب أسيوط مشيرا إلى أنه طمأنهم بشأن التعويضات.

وقال ماضي خلال برنامج "على مسؤوليتي" المذاع على قناة "صدى البلد": "ما حدث أن أحد أحواض مياه التبريد بمحطة غرب أسيوط كان يحتوي على 80 ألف متر مكعب من المياه وحين انهار جزء منه غمرت المياه المناطق المحيطة".

وأضاف: "لا يوجد أي خسائر في الأرواح ولكن المياه غمرت بعض الأراضي الزراعية؛ كما غمرت بعض المدافن في المنطقة؛ كنا موجودين مع الأجهزة المعنية وقاموا بسحب المياه وعمل ساتر ترابي؛ طلبنا تقييم جهاز شؤون البيئة للتأكد من مدى تأثير المياه على الزراعات".

وتابع: "هناك 60 مقبرة تدفقت إليها المياه وهو ما نطلبه من الشركة أن تقوم بإنشاء سور حول المقابر حتى لا تتكرر المشكلة؛ الشركات في المنطقة أعلى من منسوب القرى والحمد لله لا يوجد أي خسائر بشرية ولا يوجد نفوق للحيوانات والمواشي".

وأكمل: "المواطنين اعادوا دفن جثث موتاهم والجهات الأمنية انهت التصاريح سريعا؛ المياه تم سحبها ونريد فقط إنشاء سور حول المدافن؛ والمحافظة قامت بسحب المياه بحيث يتم إعادة تأهيل المقابر مرة أخرى".

وواصل: "الأرض في المنطقة رملية؛ وطلب الأهالي هو إنشاء السور حول المقابر حتى لا يعاد تكرار الأمر مرة أخرى؛ شركة الكهرباء كانت قد اجرت مناقصة لاعادة معالجة المياه في الأحواض ولكن المناقصة لم تنتهي؛ جلسنا مع كل الأهالي والأذى المعنوي للأهالي الذي جرفت المياه موتاهم".

وأوضح: "جهاز شؤون البيئة يقوم بتقييم الأثر البيئي؛ والجمعيات الزراعية تقوم بحصر الأراضي المتضررة؛ طلبات المواطنين مجابة وننتظر تقارير الإدارة الزراعية وكذلك جهاز شؤون البيئة والشركة وعدت بالتعويض حال وجود تلفيات؛ الدولة لم تتأخر عن أي شيء".

وأدى انهيار سور احد احواض التبريد في محطة كهرباء غرب أسيوط على غمر مساحات واسعة من الأراضي بمياه الصرف الصناعي الناتجة عن أعمال المحطة.

كما غمرت المياه الناتجة عن الحادث المقابر المجاورة للمحطة وهدمت أجزاء منها مما أدى إلى تناثر رفات الموتى والتي جرفتها كميات المياه الكبيرة في طريقها.