الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
عرب وعالم

محلل سياسي يكشف عن الدولة المسؤولة عن تجارب كوريا الشمالية الصاروخية

رئيس كوريا الشمالية
رئيس كوريا الشمالية يشهد احدى تجارب الصواريخ

أكد الدكتور ساتورو ناجاو؛ كبير الباحثين في منتدى اليابان للدراسات الاستراتيجية؛ أن كوريا الشمالية تعمل على تطوير قدراتها من الصواريخ الباليستية بمساعدة روسيا.

وقال ملحم في مداخلة مع قناة "سكاي نيوز عربية": "كوريا الشمالية تعمل على تحسين قدراتها البالستية بشكل كبير؛ نعرف أن كوريا الشمالية لن تستطيع تصنيع الصواريخ الحديثة دون مساعدة ولذلك نشك أنها تقوم بذلك بالتعاون مع روسيا والصين".

وأضاف: "الصاروخ الذي قامت كوريا الشمالية بتجربته مؤخرا يشبه الصواريخ الروسية ونعرف أن الدولتان يعترضان لعقوبات من الدول الغربية ولذلك تعمل الدولتين معا؛ التجارب الصاروخية الاستفزازية تعد انتهاك للعقوبات المفروضة على كوريا الشمالية ولذلك يجب فرض عقوبات أشد على كوريا الشمالية ولكن الحماية الصينية – الروسية لكوريا تمنع ذلك"

وتابع: "الصين وروسيا وكوريا الشمالية تستفز الدول الأخرى بما فيها كوريا الجنوبية واليابان والولايات المتحدة؛ ولذلك قررت الدول الثلاث التعاون معا بشكل وثيق أكبر؛ روسيا وكوريا الشمالية والصين كانت تتعاون بشكل فعال ونفهم أن الدول الثلاث عززت علاقاتها وهو ما أدى لاستفزاز الدول الثلاث الأخرى وهي كوريا الجنوبية والصين والولايات المتحدة".

وأوضح: "سياسة العقوبات هي السياسة الوحيدة لتضييق الخناق على كوريا الشمالية؛ نعرف أن إذا عملت كوريا الشمالية على استفزاز دول أخرى ستكون الصين المسؤولة؛ الصين سوف تؤمن الدفاع عن كوريا الشمالية وروسيا توفر التكنولوجيا لكوريا الشمالية من أجل تصنيع الصواريخ المتطورة ويجب على روسيا التوقف عن دعم كوريا الشمالية ويجب على روسيا والصين التوقف عن أي استفزازات ضد الدول الأخرى وهو ما نحتاج إليه وهي الطريقة الوحيدة لايقاف استفزازات كوريا الشمالية".

وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية، اليوم الإثنين، إن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون أشرف على اختبار لصواريخ كروز الاستراتيجية، في الوقت الذي تبدأ فيه كوريا الجنوبية والولايات المتحدة مناورات عسكرية سنوية تعتبرها بيونج يانج تدريبا على الحرب.

وأوضحت الوكالة أن الإطلاق يهدف إلى التحقق من "القدرات القتالية للسفينة وخصائص نظامها الصاروخي مع تحسين قدرة البحارة على تنفيذ "مهمة هجومية في حرب فعلية وأن السفينة قصفت الهدف بسرعة دون خطأ".