الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

خبير اقتصادي يوضح أسباب تهافت الدول على الانضمام إلى مجموعة بريكس

أرشيفية
أرشيفية

كشف الدكتور إسلام شاهين؛ الخبير الاقتصادي أسباب رغبة كثير من الدول الانضمام إلى مجموعة بريكس والمكونة من روسيا والصين والهند وجنوب أفريقيا والبرازيل.

وقال شاهين في مقابلة مع قناة "إكسترا نيوز": "هناك عديد من العوامل الجيوسياسية والاقتصادية التي تدفع الدول إلى الانضمام إلى مجموعة بريكس والمكونة من الصين وروسيا والبرازيل والهند وجنوب أفريقيا".

وأضاف: "مثل هذه الدول لها قوة اقتصادية سواء من الناتج المحلي الإجمالي أو حجم الاقتصاد وعدد السكان ومساحة الدول وهو ما يجعل وجود عوامل عديدة تجعل الدول ترغب في الانضمام إلى المجموعة".

وتابع: "خوف بعض الدول من أن يحدث لها كما حدث لروسيا بسبب العقوبات الغربية يجعل الدول أيضا ترغب في الانضمام إلى مجموعة بريكس؛ المجموعة تحتوي على 3 مليار نسمة من سكان العالم وتشغل نسبة 43% من سكان العالم".

وأكمل: "الانضمام إلى بريكس بهذا الحجم من السكان يعبر عن الحجم الاستهلاكي الكبير لهذه الدول إذا ما تم التبادل بين أطراف المجموعة؛ تشغل مجموعة البريكس 24.5 تريليون دولار؛ حجم اقتصاد الولايات المتحدة 23 مليون دولار".

وواصل: "مجموعة البريكس تفوقت على مجموعة الدول الصناعية الكبرى بنسبة 31.5% مقارنة بالمجموعة الدول الصناعية السبعة الكبرى وأصبحت مجموعة بريكس حاليا هي الدول الصناعية الكبرى".

وأكمل: "منذ 2009 عندنا كانت المجموعة تسمى بريك ثم في 2010 وبعد انضمام جنوب أفريقيا ثم انشاء بنك التنمية التابع للمجموعة وأصبح هناك نمو كبير لدول المجموعة".

وقدمت عدة دول عربية وهي: الجزائر ومصر والسعودية والإمارات بالإضافة إلى البحرين والكويت وفلسطين طلبات رسمية للانضمام إلى بريكس، من بين 23 دولة قامت بالخطوة نفسها، وفق ما أعلنته جنوب إفريقيا.

وفي 7 أغسطس الجاري، قالت وزيرة الخارجية في جنوب أفريقيا ناليدي باندور، في بيان، "لدينا طلبات رسمية باهتمام قادة 23 دولة بالانضمام إلى بريكس والعديد من الطلبات غير الرسمية الأخرى بشأن إمكانيات العضوية".

ويقود توسيع "تحالف بريكس" إلى تعزيز دورها كتحالف اقتصادي يتمتع بمجموعة من المزايا التي تؤهله لمنافسة مجموعة السبع، وبما يتسق مع الأهداف الرئيسية التي أنشئ هذا التحالف من أجلها ككيان يسعى لخلق حالة من التوازن بالاقتصاد العالمي.