الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

وزير البترول يبحث مع مسئولي "أباتشي" مد أنشطة التنقيب لمنطقة البحر المتوسط

الرئيس نيوز

بحث وزير البترول والثروة المعدنية المهندس طارق الملا مع الرئيس التنفيذي لشركة أباتشي العالمية جون كريستمان والوفد المرافق، فرص مد أنشطة الشركة إلى منطقة البحر المتوسط الواعدة للبحث عن الغاز الطبيعي، مما يشكل إضافة قوية لمحفظة أعمال أباتشي في مصر.

وقال الملا - في تصريح اليوم الاثنين- إن أباتشي حققت خلال الفترة الأخيرة عدة نجاحات في ظل برنامج حفر الآبار الطموح الجاري تنفيذه في الصحراء الغربية بالتعاون مع قطاع البترول وزيادة معدلات الإنتاج، مشيرًا إلى أن ذلك يمثل حافزا جيدا للشركة لضخ استثمارات إضافية والعمل في مناطق استكشافية جديدة في ظل توافر أجهزة الحفر والتكنولوجيات الجديدة وتطور وسائل ونظريات الحفر مع وجود احتمالات بترولية مرتفعة في الصحراء الغربية.

وشهد اللقاء استعراض خطط وبرامج الشركة للاستكشاف وحفر الآبار، وخططها لزيادة حجم أعمالها في البحث والاستكشاف والإنتاج للبترول والغاز من مناطق امتيازها بالصحراء الغربية، التي شهدت خلال الفترة الأخيرة تنفيذ برنامج حفر مكثف للآبار وتنميتها مما ساهم في التغلب على التناقص الطبيعي في الآبار وزيادة معدلات الإنتاج والتي بلغت حاليًا مستويات تتعدى 145 ألف برميل يوميًا، بالإضافة إلى التأكيد على أهمية تعظيم استخدام الطاقة الشمسية في كافة مواقع الإنتاج البترولي بديلا للطاقات التقليدية لتوليد الكهرباء، الأمر الذي يسهم في خفض النفقات وكفاءة التشغيل وبالتالي خفض تكلفة البرميل، علاوة علي المردود البيئي للمساهمة في خفض الانبعاثات.

وأشار الوزير إلى الدور المتميز لنجاح نموذج إعادة الهيكلة في شركتي خالدة وقارون للبترول المشتركتين بين قطاع البترول وأباتشي، وتطبيق قواعد الحوكمة، الأمر الذي أدى لزيادة كفاءة التشغيل وانعكس إيجابا على خفض تكلفة البرميل وزيادة الإنتاج.

من جانبه، أكد كريستمان أن نجاحات مشروعات وأنشطة أباتشي الأخيرة التي تعمل في مصر منذ عدة عقود بالصحراء الغربية تشجعها وتزيد من رغبتها في الاستثمار بمناطق امتياز جديدة خاصة مع الخبرات المتراكمة وتقدم التكنولوجيات، وفي ظل التعاون والتنسيق المتميز مع قطاع البترول المصري والرؤية المشتركة لتحقيق النجاح، لافتًا إلى أن مصر تسهم بنصيب كبير في نشاط أباتشي على مستوى العالم.