الصحافة الأجنبية تسلط الضوء على قرار العفو الرئاسي عن أحمد دومة

سلطت صحيفة نيويورك تايمز الضوء على قرار الرئيس السيسي بالعفو والإفراج عن أحمد دومة أحد أشهر نشطاء ثورة يناير 2011، بعد نحو 10 سنوات في السجن.

وأصدر الرئيس السيسي، أمس السبت، عفوًا رئاسيا عن أحمد دومة الذي كان يقضي حكما بالسجن 15 عاما.

وأضافت التايمز أن السلطات المصرية لم تقدم أي تفسير علني لتوقيت أو مبرر العفو الرئاسي، ولكن على مدار العام الماضي، سعت الحكومة لإظهار التزامها بمزيد من الانفتاح السياسي في الفترة التي تسبق الانتخابات الرئاسية في البلاد عام 2024 من خلال إطلاق حوار جاد مع المعارضة والاستجابة لنداءات إطلاق سراح بعض السجناء.

ورحب حقوقيون وسياسيون بقرار الرئيس السيسي بالعفو عن أحمد دومة وأربعة أشخاص آخرين.

وكان قرار العفو الذي أصدره الرئيس عبد الفتاح السيسي، هو الأحدث في سلسلة من قرارات مماثلة إيذانًا بإطلاق سراح سجناء.

وكان أحمد دومة، الذي يعرف نفسه كمدوّن، أحد أشهر الوجوه في ثورة 2011 وحكمت محكمة عليه بالسجن 25 سنة في 2015 بتهمة الشغب ومهاجمة قوات الأمن، وخُففت العقوبة لاحقًا إلى 15سنة.

وأعلن محامي دومة، خالد علي، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، السبت، عن إطلاق سراح موكله من سجن بدر خارج القاهرة.

ومؤخرًا، تم الإفراج عن مصريين آخرين معروفين - محمد الباقر، المحامي الحقوقي، وباتريك زكي، طالب دراسات عليا - الشهر الماضي وقد اتُهم كلاهما بنشر أخبار كاذبة.

وكان دومة قد اعتقل في 2013 بتهمة إهانة الرئيس آنذاك محمد مرسي، وحُكم عليه بالسجن ستة أشهر مع وقف التنفيذ.

وبعد تولي السيسي الرئاسة، تم القبض على دومة مرة أخرى في ديسمبر 2013، وحُكم عليه بالسجن ثلاث سنوات وأثناء قضاء هذه العقوبة، حوكم مرة أخرى على خلفية اشتباكات مع قوات الأمن في أواخر عام 2011، وظل في السجن منذ ذلك الحين.