عاجل| عفو رئاسي عن 30 من المحبوسين احتياطيًا
أعلنت لجنة العفو الرئاسي، اليوم السبت، إنه جرى إخلاء سبيل 30 شخصًا من المحبوسين احتياطيًا على ذمة قضايا أمن دولة.
وتضمنت قائمة الأسماء المفرج عنهم التالي: ضياء الرحمن منير زكي، عبد الجواد قناوي، وأيمن محمد محمد أبو حامد، وعلي ممدوح، ومحمد إبراهيم محمد منصور، محمد حمدي محمد إمام، ومحمد عبد العزيز محمود عبد العال، ومحمد على عبد العظيم رديني، وحمود محمد متولي علي، ومحمود محمد محمد الحسيني محمد، وناجي إسلام مصطفى ناجي رفاعي، وهاني محمد السيد حسين، وسعيد أحمد السعيد السيد سعد، السيد محمد حسن عبد الفتاح.
كما شملت القائمة: عبد الرحمن محمد سعد جبريل، وعبد اللاه كمال رزق فايد، ومحمد سعد أحمد أبوزيد، ومحمود يوسف السيد عبد الرحمن، ومروان يوسف السيد عبد الرحمن، ومصطفى رمضان عبده، ومصطفى محمد محمود محمد شلبي، وهيثم سليم عبد الرؤوف، وفتحي ضاحي نور الدين، وماهر حمدي عبد الرحيم، ومحمد أحمد علي أبوزيد، وطه محمود طه، فارس وفدي عبد التواب، طارق محمد مسعد يسن شبار، وعصام على أحمد خليل، كريم شعبان حسن محفوظ.
وخلال الأشهر الأخيرة تم الإفراج عن عشرات من المحبوسين، عبر لجنة العفو الرئاسي التي أعيد تشكيلها لهذا الغرض، بالتوازي مع دعوة الرئيس إلى الحوار الوطني العام الماضي.
وتأتي تلك الإفراجات في خضّم مطالب حقوقية وسياسية واسعة بتسريع وتيرة الإفراج عن جميع المحبوسين على ذمة قضايا الرأي، تماشياً مع حالة الحوار التي تشهدها البلاد.
وعبّر عضو لجنة العفو الرئاسي، المحامي طارق العوضي، في تدوينة عبر فيسبوك، عن أسفه من أن عدد المفرج عنهم ليس كافيا، مستخدما وسم (مش كفاية)، ضمن إعلانه الإفراج عن 30 من المحبوسين احتياطيا اليوم.
وحددت لجنة العفو الرئاسي معايير المعتقلين والمحبوسين الذين يمكن أن يشملهم العفو الرئاسي، ومنها ألا يكون المعتقل أو المحبوس قد ثبت إدانته في جرائم العنف أو التحريض على العنف أو قضايا الإرهاب، وكذلك المجرمون الملوثة أياديهم بالدماء والذين تورطوا في حمل السلاح ضد الدولة.