أستاذ بطب القصر العيني يوضح أسباب تصدر مصر نسب الولادة القيصرية عالميا
أكد الدكتور حسام الشنوفي؛ أستاذ أمراض النساء والتوليد بكلية طب القصر العيني أسباب تصدر مصر لدول العالم في نسبة الولادة القيصرية.
وقال الشنوفي في مداخلة هاتفية مع برنامج "المصري أفندي" المذاع على قناة "المحور": "الولادة القيصرية لها أسباب معروفة في الطب وحين يشعر الطبيب أن الولادة الطبيعية خطر على الجنين أو الأم يتم اللجوء إلى القيصرية".
وأضاف: "الولادة القيصرية أسهل بالنسبة للطبيب لأنها تكون في موعد معين ولكنها عملية في النهاية ولها صعوبة أكثر من الولادة الطبيعية؛ موضوع اللجوء إلى الولادة القيصرية متعدد العوامل".
وتابع: "البعض يلوم الأطباء على الولادة القيصرية ولكن هناك أسباب أخرى مثل المنظومة الصحية وطريقة الولادة في كل بلاد العالم أماكن الولادة في كل مستشفى يختلف تصميمها في عن باقي المستشفى بحيث تكون غرفة الولادة قريبة من غرفة العمليات حال حدوث أي طارئ".
وأكمل: "هناك درجات من الطوارئ لخروج الجنين ما بين 3-10 دقائق وإذا كان الطبيب يعلم أن هذه التجهيزات غير موجودة فيجب أن يلجأ إلى الأمان وهي الولادة القيصرية في هذه الحالة".
وأشار الشنوفي إلى أن زيادة نسبة الولادة القيصرية في مصر يأتي لأننا لا نسير وفقا للأنظمة العالمية مضيفا: "كالعادة وكما هو في أوجه حياتنا لا نسير على الأنظمة العالمية ونخترع أنظمة خاصة بنا".
وعن تأثير تكرار الولادة القيصرية على الأم قال الشنوفي: "أخطر التأثيرات هي المشيمة المتقدمة والمشيمة الملتصقة".
وأصدر الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء، تقرير رسمي له بمعدلات الولادة القيصرية في مصر، قائلًا إن هناك ارتفاعًا في الولادات القيصرية بمصر بنسبة تصل إلى 72%، وهي النسبة الأعلى على مستوى العالم، وسجل الوجه البحري أعلى نسبة فى معدلات الولادة القيصرية مقارنة بالوجه القبلي.
ومن جهته أكد الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة، إن الكثير من الولادات القيصرية ليس لها مبرر ولا أسباب طبية تجعلها الخيار الأول للولادة.
وأوضح عبد الغفار أن الأطفال يدخلون الحضانات، وهناك ارتفاع في معدلات الإصابة بالتوحد، مشيرا إلى أن الولادة القيصرية تؤثر على صحة الأم والطفل وأن معدلات الولادة القيصرية عالميًا 20%.