مستشار وزير الزراعة يرد على الشائعات حول مشروع الصوب
رد محمد فهيم؛ مستشار وزير الزراعة؛ على الشائعات التي أطلقتها جماعة الإخوان الإرهابية حول فشل مشروع الصوب الزراعية.
وقال فهيم خلال برنامج "حقائق وأسرار" المذاع على قناة "صدى البلد": "الصوب أحد أنواع الزراعة التي تسمى بالزراعة المحمية من المناخ وهي تنشأ لحماية الزراعة من الأجواء".
وأضاف: "الصوب الزراعية دخلت مصر في الثمانينيات؛ وبدأت في التوسع بين المزارعين؛ والدولة جاءت في عام 2015 وقررت التوسع في هذا النمط من الزراعة خاصة وأنه يوفر المياه ويكثف الزراعة في مكان واحد وتحمي الأسواق من الفجوات الكبيرة نتيجة غياب المحاصيل بين العروات".
وتابع: "الدولة أنشأت الصوب الزراعية في الصحاري سواء في الإسماعيلية أو العاشر من رمضان أو قاعدة محمد نجيب بعيد عن الأراضي القديمة في الوادي والدلتا".
وواصل: "شاهدنا صور على وسائل التواصل الاجتماعي تصور الصوب الزراعية في حالة سيئة ولكن ذلك فيه عدم انصاف؛ كيف تأتي على رأس الحقل وتقوم بتصوير بعض النباتات؛ لدينا 60 ألف صوبة ومن نشر الصور كاذب وليس لديه ضمير".
وأوضح: "يقومون بتشويه مجهود العاملين على المشروع؛ الصوبة يتم تنظيفها في أقل من ساعتين ويتم زراعة المحصول الجديد ونشر هذه الصور بهذا الشكل يعد عدم مرؤة".
وعن تحقيق الاكتفاء الذاتي من القمح قال فهيم: "للوصول إلى الاكتفاء الذاتي من القمح يجب زيادة الإنتاج؛ انتاج أي محصول يتوقف على المساحة المزروعة الافقية وانتاجية الفدان؛ إنتاجية القمح في مصر مكونة من القمح الربيعي والقمح الشتوي".
وواصل: "حققنا الإنتاجية الرأسية وهذا العام ستكون 100% من مساحة القمح في مصر مزروعة من تقاوي معتمدة؛ وسوف تزيد الإنتاج 2 أردب وحاليا يزرع الفدان بـ 60 كجم من التقاوي".
وذكر: "وضعنا خطة لتغطية 50% من مساحة القمح المزروع بالتقاوي المعتمدة بحلول 2030 ولكننا نجحنا في تغطية المساحة في أقل من التوقيت المحدد؛ وقمنا أيضا بالتوسع الافقي من خلال زراعة القمح في الأراضي الجديدة".
واختتم: "في السابق لم يكن أحد يريد زراعة القمح في الصحراء لأنه لم يكن اقتصادي ولكن الدولة قررت الزراعة في الصحراء بمشروعات توشكي ومستقبل مصر".