مصطفى بكري: شهادتي المراكبي وحسان فضحت أكاذيب الإخوان حول اعتصام رابعة
أكد الإعلامي مصطفى بكري؛ أن شهادتي الشيخ جمال المراكبي والشيخ محمد حسان فضح الأكاذيب التي تروجها جماعة الإخوان الإرهابية حول اعتصام رابعة.
وقال بكري خلال برنامج "حقائق وأسرار" المذاع على قناة "صدى البلد": "اعتقد أن شهادتي الشيخ جمال المراكبي والشيخ محمد حسان هما رد حاسم على الادعاءات التي تروجها الجماعة الإرهابية وأذرعها الإعلامية في الخارج".
وأضاف: "هذه ليست سياسة من يسمونهم بالسيساوية أو الوطنيين ولكنها شهادة رجلان مشهود لهما بقول الحق فيما قالوه؛ أظن أن شهادة الشيخ جمال المراكبي أو شهادة الشيخ محمد حسان شهادة ذكرت تفصيلات كان يعرف العامة بعضا منها".
وتابع: "الشهادتان دليل قوي على كذب الادعاءات الإخوانية وكذب الاتهامات التي يروجونها بأن الشرطة والجيش فضت الاعتصام بالقوة؛ كل من يراجع تفاصيل ما حدث بدء من 28 يونيو عندنا تجمع الاخوان في ميدان رابعة ثم التجمع في ميدان رابعة وبدأ بغرض أساسي وهو الاعتداء على كل من يتظاهر في 30 يونيو".
وأوضح: "تحذيرات الجيش والشرطة كانت انهما سوف يمنعان الاعتداء على المتظاهرين السلميين وأنهما لن يسمحان بحدوث حرب أهلية؛ كان ذلك هو الرادع الحقيقي للجماعة ولكن الجماعة لم تصمت ولم تفض الاعتصام ولكن في هذا الوقت احتجزت سياراتين كانتا تابعتان للتلفزيون المصري وبدأنا نشهد من هناك بث للفضائيات وبدأنا نسمع بالتحريض ضد الجيش والشركة".
وأكمل: "تحركت جحافل الاخوان يوم 8 يوليو إلى دار الحرس الجمهوري وبدأوا في اقتحام دار الحرس الجمهوري وشاهدنا الأكاذيب التي روجوها في هذا الوقت وبدأنا نرى الوفود الأجنبية تتدفق من كل مكان وتأتي لزيارة رابعة والمسجونين بأحكام قضائية وقرارات من النيابة العامة".
وواصل: "الهدف كان انهاء الاعتصام وفضه سلميا والدولة المصرية لم تبد أبدا رفضا لهذا الأمر ولكن مع ازدياد حدة التأمر على الدولة والتصعيد وأعمال العنف واحتجاز كثير من المواطنين وتعذيبهم واحداث أزمات لساكني المنطقة بالكامل والتحرك لقطع الطرق حتى وصل بهم الامر إلى التحرك من رابعة إلى الطريق الدائري ومطار القاهرة وهو أمر مزعج للدولة ولأجهزتها".
واختتم: "الرئيس طلب تفويض من الشعب المصري وخرج 40 مليون يوم 26 يوليو وكان التفويض بمثابة رسالة ومع ذلك وجدناهم يوم 27 يوليو يتحركون لانضمام إلى اعتصام رابعة".