وزيرا الصحة بمصر والسعودية يبحثان تطورات ملفات التعاون بين البلدين وأهم التحديات
التقى الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، اليوم الجمعة، مع الدكتور فهد بن عبدالرحمن الجلاجل، وزير الصحة في السعودية.
جاء ذلك، على هامش فعاليات اجتماعات مجموعة العمل الصحي لمجموعة الـ20، الذي يعقد في الفترة من 18 إلى 19 أغسطس، بمدينة جانديناجار، في ولاية جوجارات الهندية.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، في بيان، اليوم السبت، أن وزير الصحة تبادل مع وزير صحة المملكة العربية السعودية، في حوار أخوي، أبرز الملفات الصحية في كلا البلدين الشقيقين.
وأضاف عبدالغفار، أن الوزيرين استعرضا تطورات ملفات التعاون المشترك بين مصر والسعودية، والتطورات التي يشهدها القطاع الصحي في البلدين، وعلى رأسها ملف التحول الرقمي وميكنة الخدمات الصحية المقدمة لمواطني البلدين.
وتابع، أن الوزيرين تبادلا أيضا وجهات النظر حول أهم التحديات الصحية التي يشهدها العالم بشكل عام، والمنطقة المنطقة العربية بشكل خاص، إلى جانب مناقشة بعض الملفات التي تتصدر أجندة اجتماع المجموعة الصحية لمجموعة الـ20.
وقال عبدالغفار، إن الدكتور خالد عبدالغفار، دعا نظيره في السعودية إلى المشاركة في المؤتمر العالمي الأول للصحة والسكان والتنمية، الذي تنظمه مصر برعايةً الرئيس عبدالفتاح السيسي، في الفترة من 5 إلى 8 سبتمبر المقبل، في العاصمة الإدارية الجديدة.
وكشف وزير الصحة والسكان، خلال مشاركته في الاجتماع الرابع لمجموعة العمل الصحي لمجموعة الـ20، أن مصر نجحت في وضع العديد من الخطط والاستراتيجيات الوطنية للاستعداد والاستجابة للطوارئ الصحية، سواء فيما يتعلق بالأوبئة أو الكوارث الطبيعية أو غيرها من الطوارئ الصحية، ويجري تحديثها باستمرار، بما يتماشى مع التوصيات والمعايير الدولية.
وأعرب وزير الصحة والسكان، عن تقديره واعتزازه وسعادته بالمشاركة في مناقشة أحد أهم الموضوعات التي تشغل العالم اليوم، بعد أن كشفت جائحة COVID-19 كورونا عن الضعف العميق لهذا العالم، الذي كانت نتيجته معاناة وخسائر هائلة في الأرواح، وتعطل الاقتصادات، وكشف الثغرات في آليات التأهب والاستجابة، إلى جانب عرقلة المسار الذي اتبعته أنظمة الرعاية الصحية على مدار السنوات الماضية، خصوصًا بالنسبة لمساعي مقاومة مضادات الميكروبات.
وتابع وزير الصحة، أنه على الرغم من الخسائر الكبيرة التي سببتها جائحة كورونا، إلى أنها منحت العالم فرصة كبيرة لتجديد الالتزام والتضامن والمساءلة تجاه الأمن الصحي، وسلطت الضوء على التحديات الأكثر إلحاحًا التي تتطلب تكثيف الجهود المشتركة لحلها.