عاجل| القصة الكاملة لحقيقة علاقة طائرة زامبيا المضبوطة بالدولة المصرية
أثارت الطائرة المضبوطة في زامبيا والتي كانت تحمل على متنها 5.7 مليون دولار، وأسلحة وذخيرة، ومعادن، جدلا واسعا خلال الأيام الماضية.
مالك الطائرة المحتجزة في زامبيا
وكشفت مصادر مصرية مسئولة لموقع "الرئيس نيوز"، أن الطائرة المضبوطة لا تحمل الجنسية المصرية، ومسجلة في جمهورية سان مارينو الإيطالية، وأنها طائرة خاصة تديرها شركة تسمى Flying Group Middle East.
يقع مقر الشركة المشغلة للطائرة في مدينة دبي بدولة الإمارات، وهو مكتب تابع لشركة Flying Group لخدمات تأجير الطائرات التي تتخذ من مطار أنتويرب في بلجيكا مقرًا لها.
علاقة مصر بالطائرة المحتجزة في زامبيا
وبحسب المصدر فإن الطائرة تستأجر من قبل حكومات عربية وأجنبية عديدة أثناء الزيارات الرسمية، وتستأجرها الحكومة المصرية في بعض الزيارات الرسمية لوزراء الداخلية والخارجية وغيرهم من الوزراء.
وأما بخصوص واقعة التهريب، فإن المصدر قد أشار إلى أن الطائرة هبطت فى مطار القاهرة الدولي ترانزيت، وقد خضعت لكافة إجراءات التفتيش والسلامة الأمنية المتبعة فى المطارات والموانئ المصرية، وخرجت إلى وجهتها " نظيفة"، ثم حطت بمطار زامبيا بالتزامن مع طائرة أخرى تابعة لشركة طيران محلية، مرجحا أن يكون قد جرى عملية نقل المضبوطات بين الطائرتين على أرض المطار.
حقيقة تورط مصريين فى عملية التهريب
وتناولت بعض الصفحات الإخبارية على مواقع التواصل الاجتماعي معلومات بشأن تورط مصريين فى عملية التهريب وتبعية المضبوطات لإحدى الشركات ذات النشاط العسكري.
وتضمنت المعلومات التى نشرتها صفحة "متصدقش" على فيس بوك، بيانات عن أسماء المصريين المتهمين المحتجزين من بينهم:
- مايكل عادل ميشيل بطرس
وهو مالك لشركة AMSTONE INTERNATIONAL LIMITED المخصصة لتقديم الاستشارات العسكرية للجيوش لتطوير قدراتهم الدفاعية.
وهي شركة لها العديد من المكاتب في الولايات المتحدة والإمارات ومصر وفرنسا واليونان وانجلترا وبولندا.
وأكد المصدر أن الشركة المشار إليها هي شركة استشارات عسكرية وأن الإشارة إلى مشاركتها في معرض الصناعات الدفاعية والعسكرية “إيديكس” الذي أقيم في القاهر، “أمر طبيعي واعتيادي” للشركات المماثلة المشاركة فى المعرض، مستدركا أن هذا لا يعني وجود علاقة بين الشركة وما ينسب إليها من نشاط غير مشروع وبين أي جهات رسمية في الدولة المصرية.
علاقة مسؤولين مصريين بطائرة زامبيا
وعن وجود بعض المساهمين فى الشركة من أصحاب المناصب العسكرية السابقة، قال المصدر إنه فى كل دول العالم الشركات صاحبة الأنشطة الخاصة بالاستشارات والخدمات العسكرية يؤسسها عسكريين متقاعدين وهذا لا يعني مسؤولية مؤسساتهم العسكرية السابقة عن أي أنشطة قد يشتبه فى مخالفاتها للقانون.
وكانت سلطات زامبيا قد أعلنت عن ضبط طائرة على متنها 5 مليون و698 ألف دولار في حقائب وصناديق، و5 مسدسات، و7 خِزن ذخيرة، و126 طلقة، و602 قطعة تحتوي على خليط من المعادن بنسب مختلفة وهي (النحاس في حدود 58 إلى 61%، والزنك في حدود 38 إلى 41%، وكميات ضئيلة من القصدير والنيكل) وتزن 127 كيلو جرام
واحتجزت السلطات الزامبية 10 أشخاص على ذمة التحقيقات، بينهم مواطن زامبي و6 مصريين، وهولندي إسباني وآخر من لاتفيا.