ثروت الخرباوي: الإخوان كانوا حريصين على سقوط قتلى في اعتصام رابعة
أكد ثروت الخرباوي؛ الخبير في شؤون الجماعة الإسلامية أن جماعة الإخوان كانت تسعى إلى استمرار اعتصام رابعة وسقوط ضحايا من القتلى والمصابين.
وقال الخرباوي في مقابلة مع برنامج "الشاهد" المذاع على قناة "إكسترا نيوز": "الإخوان كانوا حريصين على استمرار اعتصام رابعة وسقوط قتلى وهو ما يعرف لدى الإخوان بصناعة الدم؛ حتى يحصلوا على مكانة إما لدى مشاعر الناس أو عند المجتمع الدولي".
وأضاف: "الاعتصام كان في منتهي الخطورة ويمس السيادة المصرية؛ ولذلك حين جاء عدة شيوخ مثل الشيخ محمد حسان والشيخ رئيس جمعية أنصار السنة المحمدية وقالوا نبدأ في التفاوض لفض الاعتصام سلميا اخرجوا الان المكان الذي تتواجدون فيه يسكنه الناس وأنت موجودين أمام المباني وهناك اخلال كبير حتى بالصحة العامة والسكان تضرروا وكان الأمر في غاية الخطورة".
وتابع: "اغلاق الطريق حتى مكتب مرور مدينة نصر كان يمكن أن يتواجد فيه أحد وقاموا بتعطيل مصالح الناس وحين ذهبت مجموعة الشيوخ قابلت شخصيات مسؤولة من المجلس الأعلى للقوات المسلحة أخبرهم القادة أنهم لا يريدون إراقة الدماء".
وأكمل: "القيادات طلبت حتى توفير ممر للسيارات للانتقال إلى مطار القاهرة وإذا أرادوا الاعتصام لا مشكلة ولكن بدون تعطيل للطريق؛ وحين جلس مجموعة الشيوخ مع عبد الرحمن البر وصلاح سلطان قال الثنائي للشيخ حسان تعالي وجاهد معنا هنا في الاعتصام هل جئت للتفاوض؟ وقتها وفقا لشهادة الشيوخ قالوا لو كنا نعلم أن الاعتصام فيه رفع راية لا إله إلا الله لكنا فيه قبلكم ولكن الاعتصام سيترتب عليه إراقة الدماء وليست دماء الاخوان فقط ولكن دماء الشرطة أيضا".
وأوضح: "عناصر الإخوان قالوا لمجموعة الشيوخ ليس لدينا رد لكم إلا أننا سوف نستمر؛ لماذا وافقتهم على الجلوس أذن؟ الشيخ محمد حسان قال لا اريد أن يزايد أحد علينا ونحن ننتصر للإسلام قبلكم وما يحدث ليس من الإسلام على الإطلاق".
وكانت جماعة الإخوان الإرهابية قد حشدت مناصريها بعد الإطاحة بالرئيس المعزول محمد مرسى بعد ثورة 30 يونيو حتى قامت قوات انفاذ القانون بفض الاعتصام بالقوة بعد قرار من النائب العام.