تامر أمين يعلق على أزمة فيلم باربي: "مبسوط أن الدولة سمحت بعرضه"
علق الإعلامي تامر أمين؛ على أزمة الفيلم الأمريكي "باربي" والذي منع عرضه في عدة دول عربية فيما سمحت مصر بعرضه في السينما بعد حذف أحد المشاهد الموجودة فيه.
وقال أمين خلال برنامج "أخر النهار" والمذاع على قناة "النهار": "فيلم نزل في أمريكا؛ باربي ثم فوجئنا بحملات على وسائل التواصل الاجتماعي بتقول لا ميتذاعش عندنا وفي بعض الدول العربية رفضت عرضه زي الكويت ولبنان ومصر كانت متحفظة على إذاعته لحد الرقابة ما رجعت للشركة المنتجة في أمريكا وحذفت مشهد ومشكورة الجهة المنتجة وافقت وحذفت المشهد من النسخة التي أرسلتها إلى مصر".
وأضاف: "المشكلة أن كان بيقال إن الفيلم يدعو إلى المثلية؛ وانتوا عارفين مبدئي ورأيي؛ محدش هيجي ويزايد على المنطقة دي؛ أي حاجة تخص الآداب أو تخدش الحياء معنديش هزار معاه واللي يقول يقول أنا ضد العبث بالأخلاق والقيم والثوابت وطبعا بالدين".
وتابع: "أنا كمان مش مع الصد والمنع المسبق؛ فاكرين الحملة اللي أنا عملتها ضد فيلم أصحاب والا اعز اللي أنتج على منصة نتفلكس؛ أنا لوحدي اللي شفت الفيلم وحذرت منه وعملت حملة لمدة أسبوع ضد الفيلم".
وأوضح: "أنا مقلتش امنعوا عرض الفيلم أو شيلوه من على منصة نتفلكس؛ أنا حملتي كانت بعنوان ارفضوا الفيلم؛ وفرق كبير بين رفض الفيلم ومنع الفيلم؛ منع الفيلم يعني أنا ضد العرض أساسا؛ أنا احترم اللي يختلف معايا بس أنا مش معاهم أنا كان رأيي أن الناس تشوف الفيلم بس لازم نبقي فاهمين أنه سم في العسل ويجب أن نرفضه رفضا قاطعا ونقول لولادنا دا النموذج اللي مينفعش يسود".
وأكمل: "أنا عند نفس رأيي مع فيلم باربي؛ أنا مبسوط أن الدولة سمحت بعرضه لأن المنع كان هيخليه مرغوب أكتر فأنا مش مع المنع خصوصا أني عرفت أن الفيلم مفيهوش دعوة صريحة للمثلية؛ الفيلم حسب فهمي ليه أن في تشجيع لدور المرأة وأن باربي جاية من عالم العرايس وكله ستات ولما نزلت على أرض الواقع لقت العالم يسوده الرجال أكتر".
وكانت حملات على وسائل التواصل الاجتماعي قد طالبت بمنع عرض الفيلم بعد اتهامه بالترويج للمثلية الجنسية.
