متخصص في شؤون الحركات الإسلامية يكشف محاولات الإخوان إنشاء كيان موازي للأزهر

كشف أحمد سلطان؛ المتخصص في شؤون الحركات الإسلامية؛ تفاصيل محاولات جماعة الإخوان إنشاء كيان موازي للأزهر الشريف تحت اسم الجامعة الإسلامية العالمية.

وقال سلطان في مداخلة هاتفية مع برنامج "90 دقيقة" المذاع على قناة "المحور": "موضوع الجامعة الإسلامية العالمية طرح خلال لقاء وفد ما يسمى الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بالرئيس التركي؛ واحد الحضور المحسوبين على الاخوان اقترح انشاء جامعة إسلامية عالمية وذكر أن تكون على غرار الازهر".

وأضاف: "محاولة انشاء جامعة إسلامية في احدى الدول الإقليمية ليس مشروعا جديدا ولكنه ضمن محاولات خلق مرجعية موازية للأزهر؛ والذي حاولت جماعة الإخوان أكثر من مرة أن تقوم به؛ وأنشئ بالفعل كيان يسمى الجامعة الإسلامية العالمية".

وتابع: "الكيان انشأته جماعة الإخوان عن طريق مجموعة من قيادتها من بينهم محمد عبد الستار وكان من المفترض أن تحصل المقررات فيها من بعض الجامعات في دول أسيا؛ الكيان يعد أحد مشروعات جماعة الاخوان ويمكن الربط بين تمويله وجماعة الإخوان بشكل مباشر؛ الكيان أنشئ في تركيا ولكن كان يحصل على الاعتمادات الاكاديمية من ماليزيا".

وواصل: "كان هناك نوع من الاتفاقات بشأن المقررات الاكاديمية والجامعات التي توافق على ذلك تحصل على مقابل سواء أكاديمي أو مادي والهدف خلق مرجعية موازية للأزهر؛ بديل للأزهر وجامعة الازهر؛ العلاقة بين الاخوان والازهر دائما كانت محاولة استقطاب المؤسسة الازهرية لخدمة اغراض الاخوان ولان المؤسسة الأزهرية لها خط واضح يتوافق مع الثوابت المصرية فكان يتم الهجوم على الرموز الازهرية سواء الامام الأكبر أو رؤساء جامعة الازهر".

وأوضح: "هناك حادث شهير وهو حادث مليشيات الأزهر وهو العرض العسكري الذي قام بها طلاب الاخوان داخل الجامعة؛ وبعد 2011 طرحوا أن يكون هناك بديل لشيخ الازهر وكان هناك طرح لاسم يوسف القرضاوي وضغط بقوة حتى أدرج ضمن هيئة كبار العلماء في الأزهر لفترة من الفترات".

واختتم: "الأزهر كان له مواقف واضحة تتفق مع المواقف الوطنية المصرية وله موقف واضح من استخدام العنف والتكفير؛ ولديه منهج ناقض لأيدولوجيات جماعات الإسلام السياسي؛ الحرب ضد الازهر قديمة وليست وليدة المقترح الأخير".