معتز خفاجي: شعرت بالصدمة عند سماع استشهاد المستشار هشام بركات

أكد المستشار معتز خفاجى؛ رئيس دائرة الإرهاب السابق أنه لا يوجد ما يسمى بالاختفاء القسري في مصر، مشيرا إلى أن جماعة الإخوان هي التي أطلقت هذا المصطلح. 

وقال خفاجي في مقابلة مع برنامج "الشاهد" المذاع على قناة "اكسترا نيوز": "قضية السيدة أم زبيدة والتي اشارت إلى اختفاء ابنتها كانت تجديد حبس؛ الإخوان هم من أطلقوا مصطلح الاختفاء القسري؛ لا يوجد من يتم القاء القبض عليه دون سبب؛ ويتم إحالة ما يخص الامن القومي للبلد يتم احالتها لنيابة أمن الدولة؛ كل شخص ارتكب جريمة يتم التحقيق معه؛ القضية كانت تجديد حبس ولم يكن هناك مساحة لمناقشة الموضوع".

وأضاف: "الرئيس المعزول محمد مرسي لم يقف أمامي في أي قضية ولكنه كان أمام القاضي محمد شيرين؛ وهو قاض متميز ويدقق في كل شيء وقام بمواجهة مرسي بكافة الأدلة التي تدينه والمحادثات الخاصة به مع حركة حماس الفلسطينية ولم يكن يتوقع هذا الأمر".

وتابع: "محمد مرسي فوجئ بالأدلة ضده ولم يتحمل الأدلة وأصيب بأزمة قلبية وتوفي على الفور ولكن لم يمسه أحد وتوفي وفاة طبيعية".

وأكمل: "قضايا أحداث العنف التي تكررت في مناسبات مختلفة كانت تستهدف احداث الفتنة؛ يريدون تفكيك الدولة والدولة دائما مترابطة وكل الموجودين فيها نسيج واحد وما كان يحدث كان مخطط مخابراتي يستهدف تفكيك الدولة والأمر حدث في دول أخرى والتخطيط كان منذ سنوات؛ احداث العنف أداة من أدوات تنفيذ هذا المخطط وبعد ثورة 30 يونيو تم قلب الطاولة".

وعن اغتيال المستشار هشام بركات؛ النائب العام قال خفاجى: "استقبلت الخبر بصدمة شديدة؛ الصدمة كانت للجميع وأنا كنت من الناس الذين على صلة وكان مرح وابن بلد؛ وكان طيب مع الجميع؛ الدائرة المحيطة به كانوا يتوقعون اغتياله وحذروه ولكنه رفض تغيير مساره وقال الحافظ هو الله".

وأوضح: "حادث شمال سيناء أيضا توفي فيها قضاه من بينهم شقيق وزير العدل؛ شعرت بالقرف الشديد مما حدث؛ كانوا شبابا وفي سن صغير وهم قضاة يحكمون بما هو أمامهم؛ ما حدث أمر بشع للغاية".

واختتم: "حوادث الاغتيال كانت تزيدني تصميما؛ وضعوا قنابل أمام منزلي وتم تفجير سيارتي وسيارة نجلي ويوم الحادث كنت مصمم على الذهاب إلى الجلسة ودائما أقول إن ما يكبته الله سوف يحدث".