خبير يكشف حقيقة الصور المتداولة لمشروع الصوب الزراعية
أكد الدكتور عبد الباسط العقيلي، استشاري خصوبة الأراضي وتغذية النباتات بمركز بحوث الصحراء، حقيقة الصور التي يروجها عناصر جماعة الإخوان الإرهابية للمشروع القومي للصوب الزراعية.
وقال العقيلي خلال برنامج "أخر النهار" المذاع على قناة "النهار": "المشروع القومي للصوب عملاق واستراتيجي في ظل التغيرات المناخية؛ كنا نعاني من فجوات في الخضر والفاكهة وارتفاع في الأسعار اليوم المشروع سبب استقرار للسوق وهو دافع لتشويه أكبر مشروع زراعي في المنطقة".
وأضاف: "يقومون بتشويه المشروع لأن من التقط صور الصوب الزراعية المتداولة مغرض ومن نشرها جاهل؛ تفسير الصور طبيعة النبات والنبات له دورة حياة؛ النبات يزرع ويكبر ويزهر ويخرج ثمار ثم يشيخ؛ الصور المتداولة هي لنهاية عروة".
وتابع: "حين يشيخ النبات نتركه في الصوب حتى ترتاح الأرض ثم نقوم بإزالتها؛ الصور المتداولة هي لمرحلة بين العروات؛ وهناك مواعيد لزراعة العروة الثانية وبالتالي تنمو الحشائش في الأرض ولا نقوم بمكافحتها حتى تجهيز الأرض للزراعة وتصبح الصوب خالية تماما".
وواصل: "نقوم بإزالة البلاستيك الذي يغطي الصوب الزراعية لأننا لا نحتاجه؛ وحتى نحافظ عليه؛ البلاستيك يتم وضعه لتدفئة الصوبة ونزيله لإطالة عمره؛ وكل من يزرع في الصوب يقوم بجمع البلاستيك ويقوم بدفنه في الأرض حتى نحافظ عليه".
وأكمل: "الخيار بعد نهاية حياته يكون النبات أشبه بالمحروق ولو عرضنا الصور سيقولون إن النباتات جفت تماما؛ لا نقوم بالتعامل مع الحشائش لأنها تنمو مجددا لأن الظروف مناسبة لنموها؛ الشكل الحالي للصوب إما أن الفلاح أزال الحديد والبلاستيك لتجهيز الأرض ولكن صوب القوات المسلحة كبيرة ويمكن أن تدخل المعدات إليها دون إزالة الصوب".
وواصل: "من يقومون بالزراعة يعرفون ذلك؛ يتم تجهيز الصوب ووضع الشتلات بعدها؛ الصوب أقيمت على أحدث طراز في العالم وتحتوي على غرف ملحقة من كل صوبة لمعالجة المخلفات وتصنيع السماد العضوي لتسميد المحصول الجديد".
واختتم: "نقوم بزراعة الفلفل والطماطم والخيار؛ وإنتاج الـ 100 ألف فدان صوب يعادل 500 ألف فدان واستهلاك المياه 50% من المياه في الأرض العادية؛ والأن وفرنا الأراضي القديمة في الوادي والدلتا للمحاصيل الاستراتيجية".