الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
تقارير

التفاصيل الكاملة للقاء القوى السياسية السودانية في إثيوبيا لحل الأزمة

الرئيس نيوز

في تطور جديد بشأن الأزمة السودانية، تستعد قوى سياسية من الموقعين على الاتفاق الإطاري في السودان لعقد اجتماع في أديس أبابا، الاثنين، فيما تواصلت الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع، الأحد، بمناطق متفرقة في العاصمة الخرطوم.

ووفق موقع الشرق فإن الاجتماع سيناقش عددًا من الموضوعات، أولها البند الإنساني وأوضاع اللاجئين والنازحين، والبند السياسي الذي يتضمن رؤية إيقاف الحرب واستعادة مسار الانتقال المدني، والبند التنظيمي في توحيد الجبهة المدنية وإحكام اليات التنسيق والعمل المشترك.

وعندما اندلع القتال كانت الأطراف العسكرية والمدنية تضع اللمسات النهائية على عملية سياسية مدعومة دوليًا للانتقال إلى حكم مدني بعد الإطاحة بالرئيس السابق عمر البشير في انتفاضة شعبية عام 2019.

وتوصل الطرفان المتحاربان لعدة اتفاقات لوقف إطلاق النار بوساطة من السعودية والولايات المتحدة، لكن المفاوضات التي أجريت في جدة تم تعليقها، مطلع يونيو، بعد أن تبادل الطرفان الاتهامات بانتهاك الهدنة بينهما، وهو اتهام يكيله كل طرف للآخر بشكل متكرر.

وتجددت الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع، الأحد، بمناطق متفرقة في العاصمة الخرطوم ومنطقتي أم درمان والخرطوم بحري.

واستهدف الجيش عبر المدافع الصاروخية مواقع للدعم السريع في شمال الخرطوم بحري، وأحياء جبرة المتاخمة لمنطقة المدرعات العسكرية التي تتبع الجيش السوداني.

واستهدف الجيش محيط المدينة الرياضية وأرض المعسكرات جنوب الخرطوم، ما تسبب في تصاعد أعمدة الدخان، بحسب شهود العيان الذين قالوا إن الجيش قصف مواقع الدعم السريع وسط مدينة أم درمان.

من ناحية أخرى، أصدر قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو، الأحد، قرارًا بتأسيس وكالة للإغاثة، قال إنها ستعمل في المناطق التي تسيطر عليها قواته لتوفير الإغاثة وتيسير العمليات الإنسانية.

وقال دقلو، في بيان على "تويتر"، إن تأسيس الوكالة يرجع إلى "الأوضاع الإنسانية المأساوية والكوارث الناتجة عن الحرب"، مشددًا على "الحاجة الماسة لتيسير العمليات الإنسانية في المناطق التي تدور فيها العمليات العسكرية أو تقع تحت سيطرة قوات الدعم السريع".

وأضاف دقلو أن الوكالة، التي سماها "الوكالة السودانية للإغاثة والعمليات الإنسانية"، ستعكف على "توفير الإغاثة الإنسانية في المناطق المتضررة من الحرب خاصةً الخرطوم ودارفور وكردفان، ومناطق النازحين".

وشدد على أن الوكالة "ستتولى التنسيق مع المنظمات الوطنية والدولية العاملة في مجال الإغاثة وحقوق الإنسان والعون الدولي الإنساني بغاية تخفيف المعاناة الإنسانية، وإصدار التصاريح اللازمة للمنظمات الراغبة في العمل في المناطق الواقعة تحت سيطرة قوات الدعم السريع، دون أي عرقلة أو تأخير".