الزراعة ترد على شائعات فشل مشروعات الصوب الزراعية
أكد الدكتور محمد القرش؛ المتحدث باسم وزارة الزراعة؛ أن مشروعات الصوب الزراعية ساهمت في زيادة انتاج البلاد من الخضر مشيرا إلى أن كافة الصوب تستخدم الأساليب التكنولوجية الحديثة.
وقال القرش في مداخلة هاتفية مع برنامج "على مسؤوليتي" المذاع على قناة "صدى البلد": "كان لدينا صوب زراعية وكل المزارعين يعرفون إن لها عائد ومردود إيجابي جيد؛ بدأنا في عملية تسجيل الصوب الزراعية بداية من عام 2016 وكان لدينا 52 ألف صوبة وحاليا وصلت إلى 62 ألف صوبة تابعة للقطاع الخاص وهو ما يعني اهتمام القطاع الخاص بهذا المشروع".
وأضاف: "الصوب الزراعية التي طبقها الدولة في محمد نجيب وأبو سلطان والعاشر من رمضان كانت مبنية على عمل نقلة زراعية؛ الصوبة متحكم فيها باستخدام التكنولوجيا وكل صوبة تحتوي على وحدة أرصاد؛ وملحق بالصوب كالمعتاد محطات فرز وتعبئة حتى توفر فرص تصدير المنتجات".
وتابع: "الحديث عن الصوبة الزراعية يعني العمالة وتكون موجودة خارج نطاق الوادي والدلتا؛ والصوب انتاجها 2.5-3 أضعاف الحقل المكشوف؛ وهو ما يعني زيادة في الإنتاجية عن المعدل الطبيعي والصوبة يتم التحكم في ظروفها الجوية".
وواصل: "نطبق التكنولوجيا في الصوبة الزراعية ونتحكم في درجة الإضاءة ومعدل التهوية؛ وباستخدام الصوب نتجنب الفواصل بين العروات لأننا ننتج في جميع الاوقات وبالتالي عدم تغير أسعار المحاصيل؛ وحدة الإنتاج في المياه داخل الصوبة تكون اضعاف الحقل المفتوح؛ نتحدث عن أماكن نستطيع التحكم في ظروفها الجوية وبالتالي بدأنا إطلاق المشروع القومي لانتاج بذور الخطر والفاكهة؛ كنا نستورد بذور بمليارات الدولارت والان أصبح لدينا إمكانية لانتاج البذور".
وأكمل: "مشروعات الصوب الزراعية لم توفر فقط المحاصيل ولكن أصبح لدينا شركات وطنية لانتاج الصوب الزراعية وأصبح لدينا المعرفة في تكنولوجيا الصوب؛ كنا ننتج في 2018 حولي 19 مليون طن من الخضر وفي 2023 أصبح الإنتاج يزيد عن 23 مليون طن".
واختتم: "الزيادة في الإنتاج جاء بسبب المشروعات الزراعية ومشروعات الصوب الزراعية؛ وأصبح لدينا مشروعات في مجال الزراعة؛ كل الصوب تستخدم أساليب الري الحديثة وهو ما يعني أن وحدة المياه تتضاعف حال استخدامها في الصوب الزراعية".
