عاجل| من الساحل الشمالي.. جميلة إسماعيل تعلن عن مبادرة فريق رئاسي للانتخابات الرئاسية المقبلة
كشفت جميلة إسماعيل، رئيس حزب الدستور عن عقد أكمل قرطام، رئيس حزب المحافظين اجتماعا مع ممثلي بعض أحزاب الحركة المدنية في الساحل الشمالي وبحضور شخصيات سياسية عامة؛ لمناقشة مبادرته بتكوين فريق رئاسي من المرشحين المحتملين لانتخابات رئاسة الجمهورية من الحركة المدنية قبل اجتماعها المقبل.
ونشرت جميلة إسماعيل عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” عدة صور من الاجتماع معلقة عليها قائلة: "مبادرة فريق رئاسي للانتخابات الرئاسية المقبلة.. دعوة من المهندس أكمل قرطام رئيس حزب المحافظين لمناقشة مبادرته بتكوين فريق رئاسي من المرشحين المحتملين في الأحزاب المدنية".
وأشارت في تعليقها إلى أن الاجتماع حضر كل من الدكتور عبد الجليل مصطفي والدكتور عمار علي حسن والمهندس يحي حسين وأحمد طنطاوي ومحمد بدر ومصطفي كمال الدين حسين ومدحت الزاهد رئيس حزب التحالف الشعبي ومن حزب الدستور محمد خليل ومحمد موسي وإسلام أبو ليلة وجميلة إسماعيل رئيسة الحزب.
ومن جانبه، علق المهندس يحيي حسين عبدالهادي، مؤسس الحركة المدنية الديمقراطية، على الصور التي نشرتها جميلة إسماعيل قائلا: “كُنتُ أحدَ الحضور.. كانت الدعوة شخصيةً (لي وللآخرين) لمناقشة فكرةٍ يرى فيها المهندس أكمل قرطام خيرًا للوطن في مأزقه الحالي، ويريد أن يطرحها على مجموعةٍ ممن يتوسم فيهم الخبرة والرشد”.
وأضاف في تعليقه المنشور على صفحته الشخصية عبر موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”: “لم تكن هذه هي المرة الأولى التي أشارك فيها في لقاءاتٍ تشاورية لمناقشة أفكارٍ ومقترحاتٍ داخل القاهرة أو خارجها مع عناصر مختلفة (ولن تكون الأخيرة طالما سمحت الظروف بإذن الله) رغم ما في ذلك من مشقة (سافرتُ والدكتور عبد الجليل مصطفى والدكتور عمار علي حسن وأحمد الطنطاوي صَد رَد كما يُقال).. هي ليست اجتماعاتٍ سريةً ولكن من السذاجة أن يطالبنا البعض بالإعلان عنها طالما لم نصل لنتيجةٍ حاسمةٍ”.
وتابع: “قد لَبَّينا الدعوة للقاء دون أن نعرف تفاصيل المقترح، وفي اللقاء طرح المهندس أكمل فكرته وكانت عن تشكيل فريقٍ رئاسي في الانتخابات القادمة، وتباينت آراء الحضور بين رافضٍ للمشاركة في الانتخابات أصلا، وبين رافضٍ لفكرة الفريق الرئاسي، وبين قابلٍ لبعض تفاصيلها.. ولَم ينتهِ الحضور لبلورة اتفاقٍ وغادروا بعد توجيه الشكر لصاحب الاقتراح”.
واختتم منشوره قائلا: “هذا ما حدث ببساطةٍ، وليس فيه ما يعيب. بل إنني أرى أن واجب الساعة أن نستمع لكل الآراء ونتناقش حولها ثم نَتَّبِع أفضلَها”.