الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

ليس لعودة مرسي.. مختار نوح: اعتصام رابعة كان بأوامر أمريكية

مختار نوح
مختار نوح

أكد مختار نوح؛ الخبير في شؤون الجماعات الإسلامية؛ أن ما يسمى باعتصام رابعة الذي أقامته جماعة الاخوان عام 2013 كان بأوامر أمريكية.

وقال نوح في مقابلة مع برنامج "الشاهد" المذاع على قناة "إكسترا نيوز": "80% من الموجودين في رابعة أثمين وجهلاء والـ 20% أثمين فقط لأنهم كانوا يعرفون حقيقة الوضع؛ الأغلبية في رابعة كانوا جهلاء برغبتهم".

وأضاف: "نظرية رابعة نفس النظرية في السودان أو ليبيا وبناء على أوامر من الغرب طلب من الاخوان إنشاء دولة جديدة في المنفى أو رابعة أو سيناء؛ المهم أن تكون دولة لها مقومات الدولة".

وتابع: "في القانون الدولي لا يحق التدخل إلا بموافقة المتنازعين؛ لو كان هناك مشروعتين متنازعتين وهنا يحق للمجتمع الدولي التدخل وهذا كان اتفاق الاخوان مع الأجانب وليست الولايات المتحدة فقط ولكن اغلب الدول الغربية وافقت على ذلك".

وأكمل: "اقاموا مجلس شورى في رابعة وكان يقوده أحمد فهمي؛ حاولوا إقامة البرلمان داخل الاعتصام ويريد اصدار قوانين؛ وهذه النقاط أظهرت ملامح الخطة؛ أرفض تسمية رابعة بالاعتصام ولكنها خطة لتقسيم مصر تبدأ من رابعة".

وواصل: "الجميع يلاحظ أن كلمة الهدف من الاعتصام لم تقال؛ ولم يكن الهدف إعادة الرئيس المخلوع مرسي؛ الهدف من الاعتصام يجب أن يعلن من خلال ارسال طلبات للدولة؛ يمكن ارسال خطاب إلى السيد رئيس المجلس العسكري أو الرئيس المؤقت ولكن لم يحدث ذلك وكان ما يحدث مجرد سباب؛ الاعتصام يجب أن يكون بهدف ولكن طلبات".

وأوضح: "محمد البلتاجي وعصام العريان كانا مستبعدان من القرارات في الجماعة العريان عاد بعد أن نجح في انتخابات مكتب الارشاد وكانوا يرفضون إدخاله إلى أن وافق التنظيم السري".

وذكر: "توقيت فض رابعة كان مهم؛ كان يتبقى أيام أو أسابيع؛ قاموا بإنشاء البرلمان داخل رابعة واقتربوا من عمل ازدواج المشروعية حتى يتدخل المجتمع الدولي وكل ذلك كانت القيادات الإخوانية على علم به والأوامر كانوا يحصلون عليها من الأمريكيين؛ جماهير ما يسمى بالاعتصام كان يهلل حين تحدثوا عن إمكانية تدخل الاسطول الأمريكي؛ عن أعلنوا عن خيانتهم".

واختتم: "نفس الجمهور هلل للضربات الفرنسية ضد ليبيا وضرب القذافي وأول طائرة نزلت العراق بعد الغزو كانت تضم شخص كردي وشخص شيعي وشخص اخواني".