الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
عرب وعالم

السفير الروسي في بريطانيا يكشف تطورات الهجوم الأوكراني المضاد

السفير الروسي في
السفير الروسي في بريطانيا

كشف أندري كيلين؛ سفير روسيا في بريطانيا عن تطورات الهجوم الأوكراني المضاد الذي تجريه القوات الأوكرانية ضد القوات الروسية التي تسيطر على إقليم الدونباس.

وقال كيلين في مقابلة مع قناة "القاهرة الإخبارية": "منذ ما يقارب شهرين وبضغوط من الغرب قرر الأوكران شن هجوم مضاد على القوات الروسية ومنذ ذلك التوقيت والجانب الأوكراني يتلقى الخسائر؛ الجانب الأوكراني لم يحقق أي نجاح في الهجوم المضاد".

وأضاف: "القوات الأوكرانية تخسر ما بين 700-800 شخص يوميا وتدمرت كمية هائلة من المعدات العسكرية الأوكرانية بالإضافة إلى 30% من المعدات التي زود بها الغرب أوكرانيا؛ القوات الروسية حافظ على مواقعها في منطقة شمال لوجانسك؛ والعمليات الهجومية الأوكرانية تجري في تلك المنطقة وأمام هذه الخسائر الهائلة لا يمكن الحديث عن أي تقدم حققه الهجوم الأوكراني المضاد وبالتالي الهجوم المضاد قد انتهي".

وتابع: "أوكرانيا ناشطة بفضل الدعم الغربي والولايات المتحدة وطالما ظلت امدادات الأسلحة إلى أوكرانيا فالحرب مستمرة؛ القوة البشرية تتراجع في أوكرانيا وعدد السكان الموجودين حاليا هم أقل من نصف عدد السكان الذي كان موجودا في 2014 وهو تاريخ بدء النزاعات".

وأكمل: "الولايات المتحدة والغرب بدأوا في تغذية عداء الأوكرانيين للروس منذ 2014؛ أوكرانيا تلعب دورا محوريا بالمقارنة بالدول الأخرى ولكن الدعم البريطاني لأوكرانيا لا يقارن بالدعم الأمريكي".

وواصل: "بريطانيا تعد من الدول المبادرة دائما في تغذية الصراع الروسي – الأوكراني ولذلك فهي لا تنظر لأي من المبادرات السلمية بشكل جدي؛ نحن نرى أن موقف بريطانيا والاتحاد الأوروبي يخدم ما تريده الولايات المتحدة ويصعب علي الحديث عن حد فاصل بين هذه المواقف فهم يحاولون تكبيد روسيا خسائر كبيرة".

وأوضح: "تكبدت أوكرانيا خسائر اقتصادية هائلة بعد دخولها في حالة العداء مع روسيا؛ الاقتصاد هبط بنسبة 34% والتضخم يقترب من 40% وهناك ركود في مجال الصناعة والاقتصاد الزراعي ونصف الدخل الأوكراني يدفع إلى الولايات المتحدة والدول المشاركة في الصراع".

واختتم: "الأمر في روسيا مختلف؛ في بداية 2022 تحدث الغرب عن انهيار اقتصادي في روسيا ولكن ما حدث أننا تمكنا من إعادة بناء اقتصادنا والاقتصاد الروسي لم يتأثر سوى بنسبة 2% فقط".