أمريكا تغلق قتصليتها وتسحب الدبلوماسيين من البصرة بسبب تهديدات إيران
قالت شبكة "ان بي سي نيوز" الأمريكية أن الولايات المتحدة قررت غلق قنصليتها في مدينة البصرة بالعراق بسبب التهديدات الإيرانية بتنفيذ أعمال عنف.
وأشارت الشبكة إلي أعلان وزارة الخارجية الأمريكية إغلاق قنصليتها في مدينة البصرة بجنوب العراق وإجلاء موظفيها الدبلوماسيين بعد سلسلة تهديدات من مسؤولين إيرانيين.
ونقلت الشبكة عن وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو قوله "إن الولايات المتحدة ستحمل إيران مسؤولية مباشرة عن أي ضرر يلحق بالأمريكيين أو بمرافقنا الدبلوماسية في العراق أو في أي مكان آخر وما إذا كانت القوات الإيرانية قد ارتكبتها مباشرة أو بواسطة ميليشيات بالوكالة، وعلي إيران أن تفهم أن الولايات المتحدة سترد بسرعة وبشكل مناسب على أي هجمات كهذه."
ولفتت الشبكة إلي أن وزارة الخارجية الأمريكية استشهدت بالعديد من الحوادث التي وقعت خلال الـ24 ساعة الماضية في العراق لغلق سفارتها في البصرة، وأعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية أن الوزارة تتابع عن كثب تقارير عن نشاط في البصرة.
وقال المتحدث "أن الدبلوماسيين في البصرة وضعوا في أمر الرحيل نظرا للتهديدات المتزايدة والمحددة لمهاجمة أفرادنا ومرافقنا في العراق وسيتم نقل الدبلوماسيين مؤقتا من العراق"، موضحاً أن السفارة في بغداد ستقوم بمهام القنصلية في البصرة.
وأوضحت الشبكة أن خطوة اغلاق القنصلية الأمريكية في البصرة تأتي بعد خطاب بومبيو في الأمم المتحدة بنيويورك الذي تحدث فيه عن النووي الإيراني والقي باللوم علي اعمال العنف في العراق بسبب وكلاء مدعومين وممولين ومدربين من قبل إيران.
وقال بومبيو "منذ بضعة اسابيع شنت الميليشيات التي تدعمها ايران هجمات بالصواريخ تهدد الحياة ضد مجمع السفارة الامريكية في بغداد وفي القنصلية الامريكية في البصرة، والولايات المتحدة ستحمل النظام في طهران مسؤولية أي هجوم ينتج عنه إصابة موظفينا أو أضرار بمرافقنا".
وأضافت الشبكة أن وزارة الخارجية نصحة المواطنين الأمريكيين بعدم السفر للعراق، داعية توخي الحذر للمواطنين الأمريكيين والشركات الغربية في جميع أنحاء العراق.
وجاء في التحذير: "المواطنون الأمريكيون في العراق هم أكثر عرضة للعنف والاختطاف، من الجماعات الإرهابية الناشطة والمتمردة في العراق والتي تهامج بانتظام قوات الأمن العراقية والمدنين".