بنجامين ميندي يستعد لمُقاضاة مانشستر سيتي بعد شهر من البراءة

يستعد الظهير الأيسر الفرنسي بنجامين ميندي لمقاضاة ناديه السابق مانشستر سيتي خلال الأسابيع القادمة، بعدما حصل على براءته في آخر قضية تحرش أُتهم بها من جانب القضاء الإنجليزي.

ولم يحصل اللاعب البالغ من العمر 28 عامًا على رواتبه من إدارة مانشستر سيتي لمدة عامين كاملين أثناء محاكمته بـ 7 تهم اغتصاب مُلفقة، وتهمة تحرش جنسي.

ونال بنجامين ميندي البراءة الأولى في يناير 2023 من تهمة اغتصاب 6 سيدات، وفي يوليو الماضي حصل على براءة جديدة من اتهامات باغتصاب امرأة ومحاولة اغتصاب أخرى.

واعتبرت وسائل الإعلام الإنجليزية براءة بنجامين ميندي بمثابة الانتصار التاريخي للاعب تعرض للقهر والظلم لمدة عامين خسر خلالهما حياته المهنية.

وبحسب تأكيدات صحيفة غارديان البريطانية اليوم الخميس 10 أغسطس، يُجهز ميندي لمقاضاة مان سيتي بسبب توقف الإدارة عن تسديد رواتبه في الفترة من أغسطس 2021 إلى يونيو 2023، دون وجه حق، حيث كان لا يزال على ذمة التحقيقات في إنجلترا، ولم تصدر ضده أي أحكام.

أضافت الصحيفة "ميندي سيطالب بالحصول على مبلغ 11.5 مليون يورو تقريبًا من مانشستر سيتي نظرًا لعدم دفع رواتبه لمدة عامين بسبب معاركه القانونية واعتقاله، لكنه ينوي استرداد أمواله الآن".

وانتهى عقد بنجامين ميندي مع مانشستر سيتي في يوليو الماضي، وبدلًا من تعويضه عن الفترة الصعبة التي عاشها في قفص الاتهام، قررت إدارة النادي تسريحه على الفور وعدم منحه عقدًا جديدًا ولو لمدة قصيرة لاستعادة لياقته.

المدافع الأيسر الذي كلف انتقاله إلى مانشستر سيتي من موناكو عام 2017 مبلغ 52 مليون جنيه إسترليني، تحصل على براءته من محكمة شستر كراون بعد مداولات أخيرة بين أعضاء هيئة المحلفين المكونة من 6 سيدات و6 رجال، استمرت لنحو 3 ساعات وربع، قبل أن يصدر القاضي ستيفن إيفريت حكمه النهائي ببراءة المتهم.

وانضم اللاعب في 19 يوليو 2023 إلى صفوف نادي لوريان الفرنسي بالتوقيع على عقد مدته عامين خلال الميركاتو الصيفي الحالي، بعد 23 شهرًا خارج كرة القدم.