دهب تتحدى التوقعات.. شاطئ سيناوي ينافس جزيرة "بالي" الإندونيسية الشهيرة
تشتهر جزيرة بالي بأنها جنة للمسافرين والسياح الذين يتطلعون إلى الاستمتاع بحياة الجزيرة الهادئة وعلى مدار عقود من الزمان، توافد السياح وراكبو الأمواج ومنتجو المحتوى الرقمي والمؤثرون والمشاهير والرحالة على حد سواء إلى الجزيرة الإندونيسية.
وأكد موقع "ترافل أوف باث" المتخصص في تقييم وجهات السياحة العالمية وتصنيفها، في تقرير جديد، أن بالي المرشحة المفضلة تقليديًا كوجهة فريدة منذ فترة طويلة لديها وجهة منافسة تعتبر وافدًا جديدًا على قائمة الوجهات المفضلة، وعلى طول الساحل البكر لشبه جزيرة سيناء المصرية، توجد بلدة هادئة لا يشك معظم المسافرين في كونها نقطة ساخنة عصرية تتمتع بمعدلات جذب سياحي لافتة ومثيرة للإعجاب.
وأكد التقرير أن شاطئ دهب المصر هو الوجهة الشاطئية التي توفر فرصة لا تفوت للاستمتاع بالانطلاق والحيوية وبذلك أثبتت دهب انها وجهة سياحية صاعدة وواعدة في طريقها لتصبح بالي التالية.
وأضاف التقرير: "عندما تفكر في مصر، ربما تتبادر إلى الذهن صور الأهرامات القديمة والأسواق الصاخبة والآثار التي تنتمي لواحدة من أقدم الحضارات على كوكب الأرض- وليس صورة المياه الزرقاء والشواطئ الرملية ولكن مصر هي موطن لمجموعة متنوعة من الشواطئ الرائعة التي تستحق الزيارة".
دهب تتحدى التوقعات
وتابع التقرير: "من مدن منتجعات البحر الأحمر ذات الأسماء الكبيرة في شرم الشيخ والجونة إلى الشعاب المرجانية المحمية في محمية رأس محمد الوطنية ووادي الجمال، هناك شاطئ لكل أنواع المسافرين في مصر ويبدو أن دهب تضع علامة على كل الخيارات للحصول على تجربة سياحية لا تقل قيمة ولا روعة عن الإجازات في بالي، فلديك الشواطئ المشمسة، وركوب الأمواج، ورياضات المغامرة، والقدرة على تحمل التكاليف، والثقافة النابضة بالحياة، والشعور بالارتياح، والقائمة تطول ولكن دهب لديها أيضًا سحر من المستحيل وصفه بدقة، ولكنه واضح وضوح الشمس بعد زيارة واحدة فقط".
الشواطئ الهادئة والغوص المبهر
وأشار التقرير إلى الفيلم الوثائقي الجديد لنتفيلكس بعنوان " الأنفاس الأكثر عمقًا" الذي أثار ضجة كبيرة حول الثقب الأزرق بالقرب من دهب في البحر الأحمر وصحيح أن هذه الحفرة الفريدة التي يبلغ عمقها 100 متر تحت الماء هي عنصر من عناصر قائمة الجذب القوي للغواصين ذوي الخبرة، ولكن هناك الكثير من شواطئ دهب أكثر روعة من الثقب الأزرق.
وتستحق أماكن الغوص الأقل خطورة والأكثر إبهارًا مثل الفنارة، حيث يمكنك الغوص ليلًا في الكهوف تحت الماء أثناء اكتمال القمر، أن يجربها السائح المحب للجمال وسيكون لديه أكثر من عشرين مركزًا وعددًا لا يحصى من مواقع الغوص للجميع من المبتدئين إلى الخبراء، ويعتبر التقرير دهب جنة الغواصين ومحبي الغوص.
ولمحبي المغامرة، يوفر شاطئ كانيون أكثر من مجرد الغوص تحت الماء وتعد جبال دهب الملونة ومياهها الصافية مكانًا رائعًا للسباحة البسيطة وفي الوقت نفسه، يعد "لاجون بيتش" المكان المناسب لقضاء يوم شاطئي مريح أو المشي على الرمال وبغض النظر عن نوع الشاطئ الذي يبحث عنه السائح، فإن هناك وعد مفتوح قطعته المواقع البحرية في دهب على نفسها بإبهار الزائرين بالجمال الطبيعي دون زحام.
لا يوجد مكان تتجلى فيه بوتقة الثقافات العالمية في دهب أكثر من التنوع المذهل للأطعمة العالمية لمثل هذه المدينة الصغيرة: من المخابز الألمانية والمطاعم الإيطالية إلى الوجبات اللبنانية وألوان مختلفة من المطبخ المصري، بل يعد فن الطهو في دهب نموذجًا مصغرًا للمجتمع العالمي.