تجريد هاري من لقب "صاحب السمو الملكي" بعد 3 سنوات من رحيله إلى أمريكا
تم تجريد هاري، النجل الأصغر لملك إنجلترا من لقب "صاحب السمو الملكي" على صفحة ملفه الشخصي على موقع العائلة المالكة - بعد ثلاث سنوات من سحب لقب "صاحبة السمو الملكي" من زوجته ميجان عقب رحيل الزوجين إلى لوس أنجلوس بالولايات المتحدة، في ملف يعرفه الإعلام الغربي باسم "ميجست''.
وأكدت صحيفة دايلي ميل البريطانية أنه لم يعد يُطلق على الأمير هاري اسم صاحب السمو الملكي على موقع العائلة المالكة وقد جرد قصر باكنجهام بهدوء هاري من لقب صاحب السمو الملكي، وبموجب شروط اتفاقية ميجست 2020.
قال القصر إن هاري وميجان ماركل يمكن أن يحتفظا بلقب صاحب السمو الملكي لكن لن يُسمح لهما باستخدامه بعد التنحي عن منصبهما في العائلة المالكة لأنهم لم يعودا أعضاء عاملين في العائلة المالكة.
ومع ذلك، أشارت أجزاء من موقع الويب الملكي إلى هاري باعتباره صاحب السمو الملكي على مدى السنوات الثلاث الماضية، على ما يبدو عن طريق الخطأ وبعد سلسلة من التحديثات التي تم إجراؤها الأسبوع الماضي، لم يعد هناك أي إشارات إلى دوق ساسكس باعتباره صاحب السمو الملكي.
وعن سيرة ميجان ماركل الملكية الرسمية، فقد تم تجريدها من لقب صاحبة السمو الملكي قبل ثلاث سنوات ومع ذلك، فقد ظل اللقب موجودًا في بعض أقسام الموقع الملكي، بما في ذلك اقتباس من خطاب ألقته في عام 2019 ويعد هذا التطور هو الأحدث في سلسلة من الحوادث المحرجة للزوجين، اللذين خسرا مؤخرًا صفقة سبوتيفاي بقيمة 20 مليون دولار كما شهدت شعبيتهما انخفاضًا في استطلاعات الرأي العام.
وبعد وفاة جلالة الملكة إليزابيث الثانية، تمت مراجعة محتوى الموقع الملكي وتحديثه بشكل دوري وقد يكون بعض المحتوى قديمًا حتى تكتمل هذه العملية.
وأثار هاري الدهشة في وقت سابق من هذا العام عندما ظهر في وثائق المحكمة باسم "صاحب السمو الملكي الأمير هنري تشارلز ألبرت ديفيد" - وهو استخدام نادر للقب الذي يصر على الاحتفاظ به ولكن لا يُسمح له باستخدامه.
ومع ذلك، قال المدافعون عن الدوق إنه من المعتاد استخدام الأسماء الكاملة في وثائق المحكمة.