الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

كان هدفي الخير.. صاحبة منشور مندوب التوصيل تثير الجدل من جديد

الرئيس نيوز

لاقى منشور سيدة على موقع التواصل الاجتماعي تشيد فيه بأداء مندوب شحن وحرصه على عدم الوقوع في أي مخالفة، واتقائه لله سبحانه وتعالى في شغله، رواجا ساخرا بين رواد “فيسبوك”.

رانيا السنوسي، صاحبة الأوردر، قالت: "من فترة طلبت حاجة أونلاين تخص لبس البيت بس ممكن تتلبس خارج البيت أيضًا وتكون غير شرعية، لكن بعد يومين من طلبه لقيت البنوتة اللي طلبته منها بتسألني هلبس الحاجة ديه خارج البيت، مبررة سؤالها إن المندوب لما شاف محتوى الشنطة قِلق؛ لأنه مش بيوصل أي حاجة غير شرعية".

أثار المنشور هجومًا واسعًا، حيث علق البعض، قائلًا إنه ليس من حق مندوب المبيعات توجيه مثل هذه الأسئلة، وإن وظيفته تتمثل في توصيل الطلب فقط، مشيرين إلى أن ما فعله يعد تجسسًا وتدخلًا فى الخصوصية وتعديًا على الحقوق.

وأضاف آخر: “أنت كمندوب ليك إنك تطمن أن الأوردر مش ممنوعات زى المخدرات"، الأمر الذي جعل صاحبة المنشور تقوم بحذف البوست.

ونشرت رانيا السنوسي منشورًا آخر توضح فيه تفاصيل الأوردر عقب الهجوم الذي شنه رواد التواصل الاجتماعي عليها قائلة: “كلمتين وردّ غطاهم ودا آخر شيء ممكن أقوله بخصوص موضوع المندوب.. ويا ريت محدش يبعتلي أي شيء بخصوص الموضوع تاني”.

وقالت: البوست القديم مسحته لأني مليش في التريندات خصوصًا لو كانت بالمستوى المتدنّي دا الأوردر كان فستان سواريه مش ملابس خاصة زي ما اتقال.. الديفوه واضح جدا، والشنطة كانت مفتوحة وواضح جدا محتواها.

واستكملت: "المندوب اتكلم مع اللي باعتة الأوردر بخصوص الفستان مش معايا..المندوب اتكلم فيما يخصّه مش فرض لرأيه، هو قال إنه مش بيوصّل شيء غير شرعي، اللي باعتة الأوردر مش سيلز، دا فستانها الشخصي وهي كانت عارضاه للبيع عادي، عشان كدا مقفّلتهوش كويس.. فمكانش قصدها خالص إنها تسيء لخصوصيتي".


وقالت: المندوب بصفة عامّة من حقه التحرّي عن الشيء اللي بيشحنه، دون التدخل في خصوصيات طبعًا.. أكبر خدمة توصيل لو حبيت تشحن حاجة عندهم لازم تفضّي محتواياتها تمامًا قصاد مسؤول المكتب".

وتابعت: البوست كان واضح تمامًا وكان هدفه المساعدة في الخير وكنت موضّحة فيه إن المندوب  كان في قمة الاحترام وإنه الشنطة كانت مفتوحة وإن اللبس ما كانش شخصي، وكل شيء كان واضح فيه.. كونك بعد كل دا.. مُختلف مع المندوب أو شايف إنه غلط (من وجهة نظرك الشخصية)
أو مختلف معايا ومع أفكاري مثلا أو اعتقاداتي فَ دا حقك وأمر طبيعي إننا نختلف.